الاثنين، 14 نوفمبر 2016

( عن الروح )


سأصعد يوما ما إلى منفاى اﻷبدى ... سأحلم ﻻمسا كل شئ غير أرضى المنشأ ... منبتى. هوائى .كلماتى . أرض مشيت عليها . حضن امرأة تحتوينى . سأصعد سلم ااسماء درجة درجه .. ناظرا لكل ما مضى .. سألقى نظره على مقدساتى .. كيف لم أزورها ؟ .. هل سأجدها هناك حيث ﻻ أعرف أين سأكون.. سؤال مرير يكمن فى حلقى .. من كان مبتسما فى جنازتى .. من هم الذين يحبوننى ميتا .. سأعرف بعد زمن ليس ببعيد .. حين أصعد لمسافة كافيه فوق سماء ما .. وأرى كل ما قد حجب عنى .. سألتقى مﻻكا أعرفه من قبل .. ويسألنى السؤال الذى أنتظره .. ماذا فعلت هناك ؟ .. هنا حيث البياض منثورا فى كل أرجاء اللاشئ ..أبحث عن أحد أعرفه .. لكننى وجدتنى هناك .. فسألتنى هل وجدت ظلك ؟ جاوبت دون أن أعكر صفو البياض فى المشهد حولنا .. ليس بعد .. من أنا لأقول لكم ما أقول .. أنا الصادح بكلماتى من فوق الفوق ها هنا .. أنعى نفسى قبل أن تذوب الكلمات على سخونة لسانى أو يتجمد حبر قلمى فى ذام الشتاء القادم مهروﻻ نحوى .. هنا حيث ﻻ شتاء وﻻ صوت يرن أو يأن .. سأزور كل شخص عرفته فى حلم سأصنعه بيداى .. وسأعزف موسيقاى المفضله لتكون خلفية المشهد حين أخبره رسالتى الأخيره .. فسﻻما منى للسماء قدر ما حلمت بها .. وسﻻما منى للهواء قدر ما سكن أضلعى .. وإننى أحب اللذين يحبوننى ميتا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق