الاثنين، 14 نوفمبر 2016

( الحياه )


مرتديا قناع الشعراء أكتب لكم .... أحيانا أشعر أننى أستحق الحياه ... أثناء تردد الشتاء فى الولوج لأرواحنا ... أشعر بأن النسيم ما عاد نسيم حب ... الخوف من شئ ما ﻻ أعلمه يعصف بأركان قلمى فينهض من ثباته المتعمد لينثر للناس كلمات أنا غير مسؤول عنها ... فى ثنايا الروح تكمن أﻻما أكتبها خفية .. كما الطفل الذى يعلم الغد ويتصنع طفولته ولو يوما ... أحدث نفسي وأقول ماذا ستكتب هذا الشتاء .. فأقول لنفسي سأكتبك أنت ... فأنظر فى المرايا فأرانى أنا من أنا ... فأعتذر لنفسي عن ما كتبت ... تحت جليد هذه اﻻرض سأدفن قلبى يوما حتى ﻻ يتمرد على ... فأنا أنا من أنا ... ما أنا إﻻ ظﻻ لنفسي ... أخاف اﻻعتراف بأننى أنظر اﻻن لى فأبكى ... سأطير بكلمات فوق أجنحة الحمام ... صارخا ... من أنت يا حب وما اسمك ومن تكون حتى تهزم داخلى أشياء ﻻ أعلمها ... ستنام يا حب يوما وسترانى حلما ملكا على كل أراضيك ... ثرثرتى تلك هذيان أعشقه بين حين وأخر لأنعش النسيان ... أنا الشاعر السئ الحظ .. أكتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق