الاثنين، 14 نوفمبر 2016

(حاملة القنديل)


لم اٰكن وحيدا فى ذاك الشارع المظلم
هكذا وجدتنى فجأه داخل حلم ما
نظرت من حولى فوجدت اناس هائمين
مثلى
أشباه أطياف ... او ربما اشباح 
مثلى
مظلم طريقنا هاهنا
رأيت ضوءاً ينبت فى الارض من بعيد
ورأيتها ...... حاملة القنديل
إمرأه .... ليست كالنساء
ملابسها البيضاء الفضفاضه المشعه نورا
زادتها بهاءا واضفت الرهبه عليها
قنديلها وكأنها يعكس نور شمس قادمه من افلاك اخرى
عيونها المكحلة بكحل من الليل
اخذت كل العقول باطلالتها تلك
ثم أثلجت الصدور بهمسة واحده
إتبعونى
فصرخت متسائلاً : من أنتِ
لاحت على شفتيها ابتسامى ... أسكتتنى
وقالت
أنا الحب ... فاتبعنى ايها العاشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق