الأحد، 13 نوفمبر 2016

( الغياب )


فى مهب الريح نثرت الكلمات بعيداً بعيداً
لولاك يا حب ... لولاك ما كتبت
لولا السراب فيك لما امتطيت جواد الكلمه
رحلت من احبها وأخذت أبجديتى معها
اخذت الهواء والانفاس .. اخذت عبيرها من كلماتى
إرتطمت انا بصخور الحنين اليها فجأة
كان الحلم يقودنى نحو ضيائها فجراً
كنت أقفز على صخور أقمارها ممسكاً يدها
لكنها غابت واْخذت أقمارها فصرت معتم الحس والكلمه
غرسَت كل سكاكين الشوق فى اوتار قلبى
ولم يزل قلبى على قيد الحياه
على قيد الحب
على عهد الحب
عاشقاً سأظل .... ميتاً ربما
التساؤل معشوق الحنين الأوحد
هل تتذكرنى الأن ... هل تسهر على قمرى
هل ما زالت تترك شباك غرفتها مفتوحا لتتسرب كلماتى لها ليلا
هل اشتاقت لحمرة الخجل على وجنتيها حين اغازلها
كيف كنا وكيف كانت ؟ كيف صرنا وكيف صارت ؟
أيا حنين .... تعال هاهنا وعانقنى العناق الاخير
انا عاشق حتى الثماله .... سانساك يا حنين
ولن انساها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق