الجمعة، 11 نوفمبر 2016

( سطر مفقود )


أنا ما عاتبتنى العنادل والبلابل كلما هممت لأكتب ... كيف نغرد وفى سن قلمك كل هذا الشجن أيها العاشق ... قلبت صفحاتى لألملم منها أحاسيسى وأنتشي ربما تصادفنى الكلمه .... فرأيتنى كلما مررت بقصيدة رأيتك تغزلين السحاب على نول عيناكِ فأتبسم ... وتأتى خاطرة لى أو إثنتين ... فأكتب ما بى من ألم الإشتياق ... دوما أخبئ سطر من القصيده ... دوما أراوغ لأتحايل على الكلمة والمعنى ... ربما لألهب إحساس الفضول ... أو ربما لأننى خائف ... العاشق فى الليل يخاف ... فما بالك بعاشق يكتب خوفه وينثره فى السحاب فتتلقفه نجمات عيناكِ لتخفيه عن الساهرين ... سأظل أكتب شجنى ولتسامحنى الطيور ... وسأخفى سطرا فى هذه القصيده ... لعله يحرك الفضول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق