كعاشق ... أقول لست بحاجة للريح كى أطير .... جناحى ملكى أسافر حيث شئت .... أبعثر ذكريات الكلمات كغبار من ورائى .... لا شئ يمنع أهاتى سوى الحب ... الحب .... كنز الكنوز على الأرض .... كيف خلقت الحب يا الله .... هل أمرت الشرايين أن تنبض أكثر فأكثر فسمينا نحن بجهلنا هذا الشعور باسم الحب .... أم جدلت كل المشاعر فى ضفيره زرعتها فى صدورنا كى نقول هذا هو الحب .... لى حبيبه ولى قلم .. من ينتصر .... أم الوجهان للعمله الواحده كانتا تكوينى دون أن أعلم .... حلمت بالوهم وارتطمت فى كتف الاحساس دون أن أدرى فأصابنى مس من العشق .... تراهاتى القديمه كنت أحسبها فلسفتى فى الحياه ... وأين حبيبتى بعد كل هذا الظل الذى يحيط بى .... تاهت منى أفكارى القديمة حين رأيت عيناها اللاتى إكتسبتا لونهما من فنجان قهوتى عنوة .... ااااه يا حب .... هل على ان اخاطب ظلى على الجدار كثيرا .... متى ستنتشلنى النوارس لأعبر هذا البحر من المسافات .... كن أنت يا سجين الحياه ... فلربما تخاطبك السماء ... أو تصير نبيا يوما ما فتطيعك الكواكب وتحرك الوقت كيف شئت وتدعو فيستجاب لك .... وتتخلى عن نبوتك وتنصب شركا لحبيبتك لتقع بين ذراعاك متعثرة فى حجر أنت من غرزته ... فكن أنت أنت وأنتشى بالذكريات ... وإستنشق الكلمات ربما تنعس وأنت تتجول بين أهاتك القديمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق