الجمعة، 11 نوفمبر 2016

( قبل الممات )

قبل نهاية حياتى بيومين قد يصادفنى القدر لأحتسي فنجان من القهوة وانا استمع لجدال القدر والعاطفه ... من سيكتب الكلمة الاخيره فى قصيدتى ... ومن منهما سيمسح دمعتى الأخيره ... هكذا يداعبنى الاحساس حين أختلى بالسحاب فى ليلة قارسة البروده .... متى سينتهى الحبر فى قلمى ... وهل سترتعش يداى حين أنهى ما بدأت ... كم سأعيش ... هل سألتقيها مجددا ... هل ستكون لعيناى عمر لترى عيناها .... تساؤلات تتزاحم فى مخيلتى وتفترش الأسطر عنوة ... الى ان يأتى هذا اليوم سأظل أمتدحها وأقول لها : يا سر النجوم فى سماء العشق ... يا أميرة النساء ... يا سوسنة العشق الأبدى ... هاهنا فارسك النبيل ينتظر أن تلوحى بمنديلك كإشارة للقاء ... وسأظل عاكفا على النقر على وتر الاحساس فى قلبى ... ربما يرحمنى الاشتياق فأذوب على شرفة عيناك كدمعه تحميك من غبار الحنين ... الى هذا اليوم لك كلماتى ولك هذا الوتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق