الاثنين، 14 نوفمبر 2016

( لولا السراب )

لولا السراب فى الحب لما كتبت
ولولا السراب فى الحب ما احببت
غيبى عن ناظرى كيفما شئتى
فالكاتب دوما يحب الغياب
الغياب مفتاح أنين الكلمات
يعتصر الأحرف فى القلب
فتلفظ أنفاسها فوق السطور
هكذا أتحايل على الحب
الحب هاويه
والكاتب يكتب من فوق قمة الهاويه
ان كنت كاتبا فتحايل على الحب
لتكتب
لتعبر عن المعذبون فى العشق
والا ستسجن قلمك فى حروف الغزل المرمية فى اسواق الكتابه
كن معذبا لتكتب
عش فى السراب
هرول كل لحظه خلف الامال والاحلام
واكتب
هكذا أتحايل على الحب
أتغزل فى حبيبتى احيانا
لكننى اضع حروف غزلى فوق رمال الشطآن
لتمحوها سريعا أمواج الاشتياق
هكذا أتحايل على الحب
لأكتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق