الجمعة، 11 نوفمبر 2016

( صرخة عاشق )

ليت السحاب يستمع لإبتهالاتى .... صوتى وحيدا يخترق السماء أعزل ..... إلى أى مدى تصل صرخاتى .... عاشق أنهكه الحنين فصرخ ... رب قافلة من الملائكة تعبر فوق سحابة تخللتها أهاتى ....  هتفت بإسمك صارخا أن أين أنتى من هذا الليل ..... لم تجبنى السماء ولا عيناكِ ....  أوهكذا قد قُتل كل العاشقين حسرة ..... أشتاقك فترتكنين إلى الغياب وكأنه الملاذ .... أنا ملاذك ذراعاى ملاذك كل ما تهربين منه هو ملاذك .... سنين عمرك محفورة بقلم مرمرى تحيطها الزخارف الحجريه منقوشه داخل ذراعاى .... أنا عمرك الماضى والقادم .... أنا أحسب أنفاسك كلما شرقت شمس أو سطع قمر فى كوننا الصامت الساكن .... أنتِ لى رغم الغياب ... صورتك لى ... جبينك الطاهر لى ... وأنا لكِ رغم العناد .... سأناور السحاب قليلا كى أهرب من ابتهالاتك للسماء وسعيك فى الابتعاد ... سأتخفى وراء ظل الملائكة ... وسأكون عاشقا لأطراف أناملك حين تصافحينى حتى ولو فوق السحاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق