بين نجمتين فى السماء أشبه بعيناكِ وقفت حائرا ... أين ذهبت منى الكلمات ... ولم أبواب الخيال أبت أن تفتح ذراعيها كما الحال دائما .... هززت الروح فى جسدى قليلا وأنا جالس فى ركن غرفتى على أريكتى .... ربما أصابتنى برودة من فرط المسافه الفاصله بينى وبين جبينك البعيد .... شممت عطرك يتخلل ذرات النسيم فى غرفتى .... فقلت أهلا بفيحاء كلماتى وشمس أغنيتى ..... أهلا بالليل حين يتجسد فيكِ .... إستقبلت تنهيداتك بملاكين يكتبان عنى كل ما أقول .... سأكتب سطر وأترك سطر لعرافة الحب الغجريه لترسم عليه طلاسم الغياب .... ففى غيابك مسنى سحر من الصحراء فى قلبى ... فألهمتنى العرافة كيف أستجدى السماء لأجتمع بطيفك حين يغادرك ليتراقص وحيدا فى المساء .... قابلت خصرك على أطراف نوتة موسيقيه يتراقص بإرتعاش الملهوفة .... يا قمرى ضمينى كى أكون .... ضمينى كى أشعر أننى ما زلت إنسان ... أننى مازلت عاشقا
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق