إليك أكتب وأعرف أن القلم لن يفيدنى فى متاهة المسافات .... لكن قلبى يرغمنى على إلقاء التحية فى الفراغ ... لعيناك المبتدا ..... يا بهية النظرات .... نظراتك كانت منذ زمن تخاطبنى صدفة ... تلقى تحية الحب من بعيد .... صحراء من حرمان شكّلها الواقع لتمنعنى عنك وتمنعك عنى .... أنا يا حب ما كنت عصيا على الدمع .... فدموعى كنبع يسقى وجنتاى عمدا .... مازلت أذكر تلك اللمعه فى عيناك وخطواتك الثابته حين تمرين بالنسيم الذى يتغلف خصلات شعرك .... مازلت أذكر ابتسامه هربت من شفتاك خلسه لتعانق الأمل بين أضلع أنهكها الحنين .... أحلم بأن شيئا فى الهواء يحمل إلى مسامعى صدى ضحكتك .... بعد السنين أسمع بلا صوت تنهيدتك وأنت تقرأين الكلمات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق