على مهل أيها العاشق مُس يدها فى الخيال ..... وكن برزخيا فاصلا بين أحلامك وواقعها ..... فلا المسافة ترحم قلب مشتاق ... ولا الحنين يعطف على وتر أنهكة الغياب .... فكن بطئ الشعور .... لا تتحرك كثيرا فى خيالك حتى لا تصيب عينك بغبار الحنين ... فتبكى .... غالية أنتِ يا دموعى إلا لها ..... فيض من الدمع كملح على الجرح .... إستفق أيها العاشق إستفق من منامك .... وأخطو بثبات نحو مقصلة الواقع .... وكأن قلبى يسكن كوكب أخر ... وهنا وحدى أنظر فى عيونها وأحارب المسافة أعزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق