الاثنين، 14 نوفمبر 2016

( سأحلم )

لم يكن ذاك الحلم فى مخيلتى جاهزا للدخول فى منامى
لكنى سأحلم ... فحبيبتى فى ليلتها وحيده
موعدى معها فى منامى ككل ليله
أحمل مفكرتى القديمه لأكتب للعاشقين عن مناماتى
فأنا أنا ككل شئ ... قد اتذمر على الحلم
لكننى أكتب ما رأيت
أصف لنفسي قبل ان يرى العاشقين كلماتى
أرى توهج الوردة الوحيده التى غرستها فى قلب حبيبتى
سأكون داخل حلمى أنا أنا لن أتبدل
وسأنتظر داخلى حلمى حلم أخر يبشرنى بقدوم الحلم المنشود
وسأنتظر حبيبتى دوما حتى لو لم تأت
وسأنثر العطر فى الحلم ليتزين لقدومها
سأجلس قرب عين الماء بصبر العجائز سأنتظرها
وسأجعل من السحاب فى الحلم بشرى لقدوم غيمها
فتمطرنى عشقا
سأصف للعاشقين كل ما رأيت ... لكن من يوصفنى
أنا العاشق الأوحد فى حلمى
مثل الغريب المنادى فى الكون وحيدا
لا يسمع فى حلمه سوى الصمت
أنادى و أنادى
أهتف بإسم حبيبتى
كرهتك يا حلم
أين هى ... وأين الحب فى بلادك
لن أحلم ... هذا ما قلت
وسأعتذر على مضض ... لمفكرتى القديمه
فلا الحلم ولا حبيبتى كانا جاهزين ... للدخول فى منامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق