الجمعة، 11 نوفمبر 2016

( المحاكمه )


على ضوء شمعتان لا ثالث لهما
وقفت شامخ الرأس
منتصب القوام غير مباليا
بشظايا قلبى المتناثره
أمام من لا أراهم وقفت أدافع عن الحب
أسرد للتاريخ مأساه قلم
بأفصح العبارات الرخيمة كنت أتحدث
أهزى أوضّح أفّسر أبّين أهرول وراء الاحساس أشدد على يد الأبجدية لتخبرنى كيف أشرح للاشئ كل شئ ... عاشق فقد بصره وهو ينظر للحظة من لحظات الحب ... تائة فى فلسفته .... من يتحمل جبال الكلمات الضائعه فوق كاهل أتعبة الحنين .... يا أنا أنظر إلىّ وخاطبنى ... عاشق لعاشق وبارزنى .... ربما ينتصر أحدنا على الأخر فيستريح العاشق داخلى ويستقر الحب فى قلب أنهكته رياح الشوق .... مخطوطة العشق القديم بطلاسمها العتية لم تمنع لؤلؤتين توسدتا عيناى من افلاتهما على شكل دمعتين مالحتى المذاق .... يا حب كف عن المساس بأضعف شرايينى ... وكن شجاعا أكثر ربما تنتشلنى من ضياعى .... حاكمونى على تناثرى فى النسيم كل ليله إن إستطعتم ... وأجمعوا أشلائى فوق حطام سحابة من رخام .... أنا من دللتنى الحياة كطفل ملائكى البسمات .... ستحمينى منكم كلماتى .... ولربما فلسفتى تصير نبراسا ومنهاجا بعد الف الف سنه .... الى هذا اليوم لن أقوى على شرح كل شئ للاشئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق