الأحد، 13 نوفمبر 2016

( فى غيابها )


دارت الارض حول نفسها مرتين لتعاقبنى على اشتياقى ... كيف لا اشتاق وفى هذا الهواء عبيرها ... كيف يخول للعاشق انه سينسي يوما ما ... مراتب العشق تخطيتها فيكِ ... فى عزلتى عنكِ لم اكن ادرى اتلك سماء حقاً التى فى الأعلى ... ام هو تراب قبرى قد رماه على وجهى من ودعونى ... هل مازلت حياً ... ربما انا حى فى مكان ما ... على شاطئ فى الطرف الاخر من الارض ... فى عزلتى بعيدا عنكِ تنفست كثيرا لاخبر رئتى اننى حى ... راجعت اصوات الصدى فى جسدى ... لم اجد اجابة سوى رعشة اخبرتنى اننى مازلت حياً ... هكذا حالى فى وحدتى ... فلتنفجر يا صداى فى جسدها ... ولتدمر ما تبقى من القسوة فى شرايينها علها تجيب ... علها تعلم بأننى اكتب قصيده لم تنتهى ... اكتب تلك القصيده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق