الاثنين، 14 نوفمبر 2016

( أمامك فقط )

أمامك فقط
تتعثر خيول الكلمات فى رأسي
تعاندنى لغتى
أكتب بلون الماء الازرق
كل ما يقوله السحاب لى
يعجبك المجاز فى لغتى
اٰمامك فقط
أتراجع الى نفق لغتى
رافعا راية الخجل الملطخة بأحاسيسى
من حسن حظى أننى أكتب
لولا الكتابه لأحرقتنى الكلمات
أمام عينيك
أرى مأساة الورود المزينة لكلماتى
اٰرى وردة الأحاسيس داخلى تذبل
لما لا اٰتحدث اليك عند الحضور
أنا شاعرك وأنتى كلماتى
بيدى أنا أدفن كلماتى أمامك
وأنشد كدراويش العشق وحيدا
أترنح كمجذوب وصل لذروته فى عوالم أخرى
متى سأتكلم
الشعر وقارئه هو الرابح من معاناتى
أنا كالظل فى عشقك
رمادى اللون عند الحديث
الظل أنا أخر
ليت ظلى يخبرك بما فى جسدى
وبما يكمن فى شرايينى
ساٰخبرك يوما ما بأننى عاشق
لكن حين يكون المساء والسحاب يعكسان لمعة الحب فى عيناكى
وسأغتال الخجل حين يعم مساء الحب فى قلبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق