فى الصباح أمهلينى قليلا من الوقت أرتشف من فنجان عيناك رشفتان كقهوة معسولة المذاق كى أتطلع لهذا الصباح الجديد فى الكون ... وأختلى بطيف من أطيافك السبعه متواريا تحت عناقيد العنب الخجوله .... تهمسين لى بكلمات لا تترجم وأبوح لك بسر المساء كيف قضيته متلهفا لبزوغ فجرك ... هكذا تتمدد الحياه وتنقضى .. يوما من بعد يوم ... أصارع المفردات بحثا عن الأبدية المطلقه فى سنين عمرى المنصرم فى التغزل لعيناك ... فى الصباح أمهلينى قليلا من الوقت كى أستشعر المعنى الحقيقى لوجودى فى الوجود وأنا أزاحم كتفاك فى جلستنا مبديا غيرتى من النسيم المتسلل بيننا يسترق السمع ليخبر بلابل المساء بسيمفونيه ابتسامتك ليعزفوها .... فى الصباح أفرش أرض القصيدة ورودا تفوح رحيقا يليق بأحرف تتغزل فى عيناك وأنشد وحدى فاردا ذراعاى للكون وأقول ... صباحى بك أجمل
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق