قلت لشريان الاشتياق فى قلبى ... تمهل .... لم يعد فى انفاسي شئ يُقتل .... أنا لا أقول للسحاب أحملنى لشرفتها .... أنا لست ملاكا يا شريانى .... تمهل لألتقط بعضا من شهيق الارتياح .... فأنا عانقت الشوق حتى أصبحت ظلاً لقصيده أولها وجع ومنتهاها لم يُكتب بعد ... فتمهل ... أنا لا أتكئ سوى على قلم قد أعيته الأحرف ووبخته الأبجدية مرارا .... قلم ذاق الذل وهو يستجدى أبجديات الإحساس أن تنعش الأسطر برقصه فرح ليوصفها فتبتسم صاحبة الكلمات .... تمهل يا شريانى تمهل ... سأركض من جديد خلف الأمل الذى لا ظل له ... ربما تشرق شمس لقاء من كوكب أخر ... وأستريح بزفير يعيد تكوين الدم فى جسدى .... ويخبرنى أننى إنسان .... فتمهل
الجمعة، 11 نوفمبر 2016
( شريانى )
قلت لشريان الاشتياق فى قلبى ... تمهل .... لم يعد فى انفاسي شئ يُقتل .... أنا لا أقول للسحاب أحملنى لشرفتها .... أنا لست ملاكا يا شريانى .... تمهل لألتقط بعضا من شهيق الارتياح .... فأنا عانقت الشوق حتى أصبحت ظلاً لقصيده أولها وجع ومنتهاها لم يُكتب بعد ... فتمهل ... أنا لا أتكئ سوى على قلم قد أعيته الأحرف ووبخته الأبجدية مرارا .... قلم ذاق الذل وهو يستجدى أبجديات الإحساس أن تنعش الأسطر برقصه فرح ليوصفها فتبتسم صاحبة الكلمات .... تمهل يا شريانى تمهل ... سأركض من جديد خلف الأمل الذى لا ظل له ... ربما تشرق شمس لقاء من كوكب أخر ... وأستريح بزفير يعيد تكوين الدم فى جسدى .... ويخبرنى أننى إنسان .... فتمهل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق