فى المساء أضع القمر على كرسي فى غرفتك ليشاهد معنى الجمال فى جبينك .... وسأعطر الليل بإسمك حين أناديك .... بكامل أنوثتك المتفجره فى شفتان ورديتان تبتسمين لى .... هكذا ينام الليل أمام عينى .... بشهيق أنفاسك أصارع الكون وحيدا ...... فلا تنامى حتى أخبر ليل الغابات أنك أجمل وأجمل .... تعاندنى ذاكرتى فى تذكر الكلمات التى خبأتها لك منذ زمن بعيد .... فأقلب وسادتك ربما أجد حلما من أحلامى يذكرنى المعنى الباهت فى عقلى .... عيناك حلم تائه فى صدرى ولن أدله على الطريق ... خذينى معك فى دوامة الاحلام فى صدرى ..... ضاع يا حبى الطريق .... أنا لا أموت كالبشر .... أنا أموت فقط حين ينطفئ النور المتقد من سلسلة تتدلى على صدرك تعيدنى لجسدى فأكون دليل الطريق بين الوهم والواقع ..... بدموعك أغتسل من خطايا التاريخ ... تاريخى .... منذ أن رأيت عيناك سألت الملائكة أن يكفو عن كتابة خطاياى ... فأنا ملائكى الجسد بعيناك ... أطير متى شئت فى سمائك .... أنا يا حبيبتى شفافا بشفتاك .... ولدت كى أحبك ربما .... ولدت لك من رحم أمى ... وكأننى صرخت بإسمك حين قالو تنفس .... تنفستك .... وحدى مع شمعة العمر أحرث أرض الحب على كتفاك ... فأمطرى نظراتك صوب عيناى لتثمر سنابلى قمح العشق
الاثنين، 5 ديسمبر 2016
السبت، 3 ديسمبر 2016
( عن الشتاء )
أكتب عن الشتاء وأنا أقف على أبوابه .... أكتب عن دفئ يلمس قلبى كلما ذكرت إسمك فى المساء .... لا أبالى بلفحات النسيم البارده فبداخلى لهيب إشتياقى لعناقك الذى لا ينطفئ ... حاربت جليد المسافه من قبل فإعتدت برد المشاعر ... أتراقص بالكلمة كى أخفف من معاناه المسافه الفاصله بينى وبين شاطئ شفتاك .... ألمس جبينك كلما كتبت حرف من كلماتى كى أستشعر دفئ المشاعر فإحتضنى قلبا يصارع نفسه من أجلك ... مولاتى أحبك وأحب الشتاء حين يكون الملاذ منه أحضانك
الاثنين، 14 نوفمبر 2016
(فى قصرها)
رأيت كل قاطعى أعناق العاشقين يتربصون بى
ورأيتنى أحاكم
يحاكموننى على عشقى لها
هكذا أخبرنى قاضى قضاة العشق
كيف لك أن تعشقها ؟
ألم تدرى بأنها أميرة العشق فى زماننا
أولم يخبرك الزمن بأنك بكل تنهيداتك تلك ﻻ تصلح؟
قد حاول قبلك الكثيرون
منهم من تنحى عن عشقها خجﻻ أو قهرا
ومنهم من أصبح من دراويش العشق
يهرعون لقصرها ليفوزوا بنظره
لم أجد حينها ردا سوى أننى نظرت لها
وقلت
إليك أنفاسي فأسألها
استجوب شهيقا يهتف بإسمها
وزفيرا يندم على خروجه من نطاق حروف إسمها
لم يجد قاضى العشق كلمات تنافس أنفاسي
فنظر لها
حبيبتى من تسحر الأنظار تجرأ ونظر لها
إبتسمت فى حنان
ونادت على نجمة كانت تسبح فى الفضاء تائهه
وقالت فى صوت تصدعت له أركان قصرها من شدة العذوبه
تلك النجمة أنا .... وقد كنت تائهه
أنفاسك يا عاشقى أهدتنى لطريق العشق
عشقت أنفاسك وتنهيداتك
عشقت فيك كل ما فيك
تسمر كل من فى المكان
وشرعت أهلل فرحا وعيناى تبكيان ذهوﻻ
حبيبتى أميرة العشق ملكتنى قلبها
فكنا أمراء العشق فى أزمنة لم تأت بعد
(كيف أعزفك)
لحن يخيل لى بأننى قادر على عزفه
حبيبتى يا لحنا ﻻ يشابه ألحان هذا الزمان
قد تكون السيمفونيه التى أعزفها
ينقصها شئ ما
ربما ينقصها شهيقا من فمك لتنعم البلابل بالصدى
أو تكون تبحث عن زفير من شفتاك لتضيف سحرا ما للأسطوره
أنا أعزف سيمفونيه أنفاسك وحيدا منذ أزمنة عابره
أنا العابر على ضفاف شواطئ شفتاك لأتنفس موسيقاى
ﻻ لن أكون عاشقا فى كلام عاشق
لن أرضى إﻻ أن تكونى أوتار أعزفها لأقتحم غابات الموسيقى
وأذهل كل طيور الكون وهى تطير
حبيبتى يا لحنا ﻻ يشابه ألحان هذا الزمان
( أغيب )
أغيب عن العالم بضع دقائق لأكتب :
أراكى قادمه من بعيد تمشين بين الورود المغروسه فى أراضى العشق ... أميرة لكل عاشق أنتى ... أتطلع لتلك اللمعة الجذابه فى عيناكى ... وأتسائل أى سحر ذاك الذى وضعه الخالق فى تلك العيون ... تنظرين لى فجأه و أشعر بالنسيم وكأنه توقف عن عمله عمدا .... وتحتبس أنفاسي خشية النظره ... قلبى لم يتوقف من قبل لكنه خذلنى هذه المره ... وكأنه توقف إجلالا وتقديرا لكى ... وشعرت برعشة حب تدب فى زوايا قلبى الفارغه ... نظرة واحده وكأنك دخلتى فى كهوف قلبى المغلقه منذ زمن بعيد وحررتى أغلال العشق فى زنزانة قلبى التى كانت مغلقه بإحكام ... أحبك ... نطقتها وكأننى أعرفك منذ بداية عمرى ... لم أخجل من البوح بمشاعر أقوى من لسانى .... اااه من عالمك الساحر حبيبتى .... ﻻ لن أعود من عالمك ... سأظل فى غثيانى حتى أﻻقى طيفك وسأظل فى كل العوالم أعشقك
أراكى قادمه من بعيد تمشين بين الورود المغروسه فى أراضى العشق ... أميرة لكل عاشق أنتى ... أتطلع لتلك اللمعة الجذابه فى عيناكى ... وأتسائل أى سحر ذاك الذى وضعه الخالق فى تلك العيون ... تنظرين لى فجأه و أشعر بالنسيم وكأنه توقف عن عمله عمدا .... وتحتبس أنفاسي خشية النظره ... قلبى لم يتوقف من قبل لكنه خذلنى هذه المره ... وكأنه توقف إجلالا وتقديرا لكى ... وشعرت برعشة حب تدب فى زوايا قلبى الفارغه ... نظرة واحده وكأنك دخلتى فى كهوف قلبى المغلقه منذ زمن بعيد وحررتى أغلال العشق فى زنزانة قلبى التى كانت مغلقه بإحكام ... أحبك ... نطقتها وكأننى أعرفك منذ بداية عمرى ... لم أخجل من البوح بمشاعر أقوى من لسانى .... اااه من عالمك الساحر حبيبتى .... ﻻ لن أعود من عالمك ... سأظل فى غثيانى حتى أﻻقى طيفك وسأظل فى كل العوالم أعشقك
(إرتعاشة قلم)
سأكتبك يا رقصة الحياه ... وسأحكى لكل قلب أشعر فيه بنبض عن أهات العاشقين ... أنا الكاتب الجاهل بأبجديات العشق ... أتأمل ما وراء الكون ... أكتب عن ما يعترى القلب من لهيب جليدى الملمس ... أركض خطوتين فى الهواء لعلنى أرى ما فى قلبها من حب ... الحب ... وما الحب ... الحب هى .. بل هى الحب .. الحب مشكاة الكون التى تضئ للأنفاس طرقات الشرايين فى ظلمة الأجساد المغمورة فى الدنيا ... الحب رقصة الحياه المفضله ... الحب يقذفنا فوق تلك السموات لنرى كوننا جميلا مزدهرا بالزهور والبساتين .. الحب يغوص فى أعماق بحار الحياه لنتنفس بلا أنفاس .. الحب وأنا ... ينقصنا اللقاء .
( الحياه )
مرتديا قناع الشعراء أكتب لكم .... أحيانا أشعر أننى أستحق الحياه ... أثناء تردد الشتاء فى الولوج لأرواحنا ... أشعر بأن النسيم ما عاد نسيم حب ... الخوف من شئ ما ﻻ أعلمه يعصف بأركان قلمى فينهض من ثباته المتعمد لينثر للناس كلمات أنا غير مسؤول عنها ... فى ثنايا الروح تكمن أﻻما أكتبها خفية .. كما الطفل الذى يعلم الغد ويتصنع طفولته ولو يوما ... أحدث نفسي وأقول ماذا ستكتب هذا الشتاء .. فأقول لنفسي سأكتبك أنت ... فأنظر فى المرايا فأرانى أنا من أنا ... فأعتذر لنفسي عن ما كتبت ... تحت جليد هذه اﻻرض سأدفن قلبى يوما حتى ﻻ يتمرد على ... فأنا أنا من أنا ... ما أنا إﻻ ظﻻ لنفسي ... أخاف اﻻعتراف بأننى أنظر اﻻن لى فأبكى ... سأطير بكلمات فوق أجنحة الحمام ... صارخا ... من أنت يا حب وما اسمك ومن تكون حتى تهزم داخلى أشياء ﻻ أعلمها ... ستنام يا حب يوما وسترانى حلما ملكا على كل أراضيك ... ثرثرتى تلك هذيان أعشقه بين حين وأخر لأنعش النسيان ... أنا الشاعر السئ الحظ .. أكتب
( عن الروح )
سأصعد يوما ما إلى منفاى اﻷبدى ... سأحلم ﻻمسا كل شئ غير أرضى المنشأ ... منبتى. هوائى .كلماتى . أرض مشيت عليها . حضن امرأة تحتوينى . سأصعد سلم ااسماء درجة درجه .. ناظرا لكل ما مضى .. سألقى نظره على مقدساتى .. كيف لم أزورها ؟ .. هل سأجدها هناك حيث ﻻ أعرف أين سأكون.. سؤال مرير يكمن فى حلقى .. من كان مبتسما فى جنازتى .. من هم الذين يحبوننى ميتا .. سأعرف بعد زمن ليس ببعيد .. حين أصعد لمسافة كافيه فوق سماء ما .. وأرى كل ما قد حجب عنى .. سألتقى مﻻكا أعرفه من قبل .. ويسألنى السؤال الذى أنتظره .. ماذا فعلت هناك ؟ .. هنا حيث البياض منثورا فى كل أرجاء اللاشئ ..أبحث عن أحد أعرفه .. لكننى وجدتنى هناك .. فسألتنى هل وجدت ظلك ؟ جاوبت دون أن أعكر صفو البياض فى المشهد حولنا .. ليس بعد .. من أنا لأقول لكم ما أقول .. أنا الصادح بكلماتى من فوق الفوق ها هنا .. أنعى نفسى قبل أن تذوب الكلمات على سخونة لسانى أو يتجمد حبر قلمى فى ذام الشتاء القادم مهروﻻ نحوى .. هنا حيث ﻻ شتاء وﻻ صوت يرن أو يأن .. سأزور كل شخص عرفته فى حلم سأصنعه بيداى .. وسأعزف موسيقاى المفضله لتكون خلفية المشهد حين أخبره رسالتى الأخيره .. فسﻻما منى للسماء قدر ما حلمت بها .. وسﻻما منى للهواء قدر ما سكن أضلعى .. وإننى أحب اللذين يحبوننى ميتا
( قمة الهاويه )
غمرت صفحات حياتى بالماء ونثرت كلمات القصيده .. جعلت لقصيدتى أرضا يخطو عليها العاشقون .. صرخت بقلمى كثيرا من فوق قمة الهاويه .. لوﻻ سراب الحب فى قلبى لكنت ميتا منذ زمن بعيد .. لكن الحب هو السراب الاوحد الصادق فى الحياة .. لكن .. من يصل إلى السراب ؟ .. لم يكن بن الملوح مخطئا حين أمسك بقلمه وخاطب وجدانه بكلمات قد يراها البعض عبثيه التكوين والكيان ... بل كان يحيا بحروف تمهله قليﻻ من الوقت لينجح فى الوصول .. كل عاشق يسعى قدر طاقته نحو السراب الصادق .. ملوك اﻻساطير لوﻻ السراب ما كانو ملوكا ... وأنا المتشبث بخيوط الماء على صفحاتى أكتب عن الحب كى أحيا ... فحبيبتى تستحق أن يكتب عنها أكثر .. وأكثر .. ربما الكلمات ﻻ تتسع للخيال ... لكننى أريد خياﻻ فوق خيالى لأصف الحب فى قلبى لها .. ربما أعزف على وتر واحد من أوتار الكمنجا لأعذبه وأجعله يشعر بفراق الأوتار بجانبه ... وسأرى نفسي يوما قد وصلت لما أنا عليه الأن وسأكتب أيضا فى حبيبتى قصيده .. كتلك القصيده
( عنها )
سأسرد لتاريخ روحى بعض كلمات عنها .. وسأكتب كى لا يضيع تاريخ الحب فى قلبى منى .. سأروض ألاف الكلمات وجيوش المعانى لها وحدها ... وسأقتل الكناية والمجاز فى أبجديتى ... سأعتدل قليلا فى جلستى وسأطفئ شمعة كنت قد نسيتها مشتعله منذ نشأة التكوين بين أضلعى .. ممسكا بقلم صنعته من شريان قد قابلها من قبل حين تدفقت أنفاسها فى صدرى ... وأتأمل ورقة بيضاء ... كقلبها ... كيف سألوث ذاك البياض بحبر من دمى ... هل ستقبل حبيبتى كلماتى ... سأرى ما سأكتبه ... وسيحكم القلب على سوء لغتى ... وسأرسل لحبيبتى برقيه ... أن أقرأى كلماتى عند حافة الزمن على اٰطراف بستان قلبى سأنقشها ... لتبقى شاهدا ودليلا دامغا إلى قيامتى ... وسأنقش على الجدار ... سيدتى إننى أحبك
( سأحلم )
لم يكن ذاك الحلم فى مخيلتى جاهزا للدخول فى منامى
لكنى سأحلم ... فحبيبتى فى ليلتها وحيده
موعدى معها فى منامى ككل ليله
أحمل مفكرتى القديمه لأكتب للعاشقين عن مناماتى
فأنا أنا ككل شئ ... قد اتذمر على الحلم
لكننى أكتب ما رأيت
أصف لنفسي قبل ان يرى العاشقين كلماتى
أرى توهج الوردة الوحيده التى غرستها فى قلب حبيبتى
سأكون داخل حلمى أنا أنا لن أتبدل
وسأنتظر داخلى حلمى حلم أخر يبشرنى بقدوم الحلم المنشود
وسأنتظر حبيبتى دوما حتى لو لم تأت
وسأنثر العطر فى الحلم ليتزين لقدومها
سأجلس قرب عين الماء بصبر العجائز سأنتظرها
وسأجعل من السحاب فى الحلم بشرى لقدوم غيمها
فتمطرنى عشقا
سأصف للعاشقين كل ما رأيت ... لكن من يوصفنى
أنا العاشق الأوحد فى حلمى
مثل الغريب المنادى فى الكون وحيدا
لا يسمع فى حلمه سوى الصمت
أنادى و أنادى
أهتف بإسم حبيبتى
كرهتك يا حلم
أين هى ... وأين الحب فى بلادك
لن أحلم ... هذا ما قلت
وسأعتذر على مضض ... لمفكرتى القديمه
فلا الحلم ولا حبيبتى كانا جاهزين ... للدخول فى منامى
لكنى سأحلم ... فحبيبتى فى ليلتها وحيده
موعدى معها فى منامى ككل ليله
أحمل مفكرتى القديمه لأكتب للعاشقين عن مناماتى
فأنا أنا ككل شئ ... قد اتذمر على الحلم
لكننى أكتب ما رأيت
أصف لنفسي قبل ان يرى العاشقين كلماتى
أرى توهج الوردة الوحيده التى غرستها فى قلب حبيبتى
سأكون داخل حلمى أنا أنا لن أتبدل
وسأنتظر داخلى حلمى حلم أخر يبشرنى بقدوم الحلم المنشود
وسأنتظر حبيبتى دوما حتى لو لم تأت
وسأنثر العطر فى الحلم ليتزين لقدومها
سأجلس قرب عين الماء بصبر العجائز سأنتظرها
وسأجعل من السحاب فى الحلم بشرى لقدوم غيمها
فتمطرنى عشقا
سأصف للعاشقين كل ما رأيت ... لكن من يوصفنى
أنا العاشق الأوحد فى حلمى
مثل الغريب المنادى فى الكون وحيدا
لا يسمع فى حلمه سوى الصمت
أنادى و أنادى
أهتف بإسم حبيبتى
كرهتك يا حلم
أين هى ... وأين الحب فى بلادك
لن أحلم ... هذا ما قلت
وسأعتذر على مضض ... لمفكرتى القديمه
فلا الحلم ولا حبيبتى كانا جاهزين ... للدخول فى منامى
( مدفأة النفس )
قرب مدفأة نفسي أجلس فى ليل الشتاء
أتدثر بالذكريات ... وأنكر المسافات
الاشتياق واْنا ... بيننا كثير مما يقال
لهيب نيران الذكريات يهزم برودة الاحساس فى قلبى
فأتذكر حبيبتى
وأسأل
هل ترانى نسيتها يوما ؟
فتجيبنى دمعة تتسلل خفية من عينى
بأنك يا عاشق مازلت عاشقاً
فأنهض من ثبات العشق فى ليلتك البارده الارجاء
وأبحث بين سطورك عن حبيبتك
ستجدها منتظرة فى أول سطر من قصائدك
فحبيبتك دوما كانت هى الملهمه وهى الفكره
فأصرخ فى ذكرياتك مناديا على الاوقات
استدعى الزهور بديلا عن وسادتك الصماء
العاشقون لا ينامون ليلا
هكذا علمت قلمك الكتابه
واستبدل نيران الذكريات بقبلات ممن تحب
فلهيب الأحضان له جرس فى القصيده
كن عاشقا ... أو أجلس بجوار مدفأتك
أتدثر بالذكريات ... وأنكر المسافات
الاشتياق واْنا ... بيننا كثير مما يقال
لهيب نيران الذكريات يهزم برودة الاحساس فى قلبى
فأتذكر حبيبتى
وأسأل
هل ترانى نسيتها يوما ؟
فتجيبنى دمعة تتسلل خفية من عينى
بأنك يا عاشق مازلت عاشقاً
فأنهض من ثبات العشق فى ليلتك البارده الارجاء
وأبحث بين سطورك عن حبيبتك
ستجدها منتظرة فى أول سطر من قصائدك
فحبيبتك دوما كانت هى الملهمه وهى الفكره
فأصرخ فى ذكرياتك مناديا على الاوقات
استدعى الزهور بديلا عن وسادتك الصماء
العاشقون لا ينامون ليلا
هكذا علمت قلمك الكتابه
واستبدل نيران الذكريات بقبلات ممن تحب
فلهيب الأحضان له جرس فى القصيده
كن عاشقا ... أو أجلس بجوار مدفأتك
( كى أطير )
سوف أطير يوما ما
هكذا تصالحت مع نفسي حين كنت صغيرا
أخبرت نفسي بأن الطيور ستصطحبنى معها فى رحلتها
وحين كبرت حلمت بأن تكون رحلتى اليكى حبيبتى
أطير محلقا فى بلاد قلبك كل ليله
أجعل من كلماتى أجنحه
وأرفرف بأحرفى فى سماء شرايينك
بين السطر أجد الطريق لعناق طويل
بينى وبينك
بينى وبينك ما يستحق أن أكتب
وما يستحق أن أطير له
سوف اٰعبر المساحات الشاسعه مابين قلبك وأنفاسك
راقصا على دقات قلبك
فطيرى معى وحلقى فى سماء
لا ننهيها سنظل طائرين محلقين
متلحفين بشمس ابتساماتك
مستمتعين بضياء قمر تغزله عينلكى
شوقا أو فرحا
فكونى حبيبتى كى أطير
هكذا تصالحت مع نفسي حين كنت صغيرا
أخبرت نفسي بأن الطيور ستصطحبنى معها فى رحلتها
وحين كبرت حلمت بأن تكون رحلتى اليكى حبيبتى
أطير محلقا فى بلاد قلبك كل ليله
أجعل من كلماتى أجنحه
وأرفرف بأحرفى فى سماء شرايينك
بين السطر أجد الطريق لعناق طويل
بينى وبينك
بينى وبينك ما يستحق أن أكتب
وما يستحق أن أطير له
سوف اٰعبر المساحات الشاسعه مابين قلبك وأنفاسك
راقصا على دقات قلبك
فطيرى معى وحلقى فى سماء
لا ننهيها سنظل طائرين محلقين
متلحفين بشمس ابتساماتك
مستمتعين بضياء قمر تغزله عينلكى
شوقا أو فرحا
فكونى حبيبتى كى أطير
( لولا السراب )
لولا السراب فى الحب لما كتبت
ولولا السراب فى الحب ما احببت
غيبى عن ناظرى كيفما شئتى
فالكاتب دوما يحب الغياب
الغياب مفتاح أنين الكلمات
يعتصر الأحرف فى القلب
فتلفظ أنفاسها فوق السطور
هكذا أتحايل على الحب
الحب هاويه
والكاتب يكتب من فوق قمة الهاويه
ان كنت كاتبا فتحايل على الحب
لتكتب
لتعبر عن المعذبون فى العشق
والا ستسجن قلمك فى حروف الغزل المرمية فى اسواق الكتابه
كن معذبا لتكتب
عش فى السراب
هرول كل لحظه خلف الامال والاحلام
واكتب
هكذا أتحايل على الحب
أتغزل فى حبيبتى احيانا
لكننى اضع حروف غزلى فوق رمال الشطآن
لتمحوها سريعا أمواج الاشتياق
هكذا أتحايل على الحب
لأكتب
ولولا السراب فى الحب ما احببت
غيبى عن ناظرى كيفما شئتى
فالكاتب دوما يحب الغياب
الغياب مفتاح أنين الكلمات
يعتصر الأحرف فى القلب
فتلفظ أنفاسها فوق السطور
هكذا أتحايل على الحب
الحب هاويه
والكاتب يكتب من فوق قمة الهاويه
ان كنت كاتبا فتحايل على الحب
لتكتب
لتعبر عن المعذبون فى العشق
والا ستسجن قلمك فى حروف الغزل المرمية فى اسواق الكتابه
كن معذبا لتكتب
عش فى السراب
هرول كل لحظه خلف الامال والاحلام
واكتب
هكذا أتحايل على الحب
أتغزل فى حبيبتى احيانا
لكننى اضع حروف غزلى فوق رمال الشطآن
لتمحوها سريعا أمواج الاشتياق
هكذا أتحايل على الحب
لأكتب
( أمامك فقط )
أمامك فقط
تتعثر خيول الكلمات فى رأسي
تعاندنى لغتى
أكتب بلون الماء الازرق
كل ما يقوله السحاب لى
يعجبك المجاز فى لغتى
اٰمامك فقط
أتراجع الى نفق لغتى
رافعا راية الخجل الملطخة بأحاسيسى
من حسن حظى أننى أكتب
لولا الكتابه لأحرقتنى الكلمات
أمام عينيك
أرى مأساة الورود المزينة لكلماتى
اٰرى وردة الأحاسيس داخلى تذبل
لما لا اٰتحدث اليك عند الحضور
أنا شاعرك وأنتى كلماتى
بيدى أنا أدفن كلماتى أمامك
وأنشد كدراويش العشق وحيدا
أترنح كمجذوب وصل لذروته فى عوالم أخرى
متى سأتكلم
الشعر وقارئه هو الرابح من معاناتى
أنا كالظل فى عشقك
رمادى اللون عند الحديث
الظل أنا أخر
ليت ظلى يخبرك بما فى جسدى
وبما يكمن فى شرايينى
ساٰخبرك يوما ما بأننى عاشق
لكن حين يكون المساء والسحاب يعكسان لمعة الحب فى عيناكى
وسأغتال الخجل حين يعم مساء الحب فى قلبى
تتعثر خيول الكلمات فى رأسي
تعاندنى لغتى
أكتب بلون الماء الازرق
كل ما يقوله السحاب لى
يعجبك المجاز فى لغتى
اٰمامك فقط
أتراجع الى نفق لغتى
رافعا راية الخجل الملطخة بأحاسيسى
من حسن حظى أننى أكتب
لولا الكتابه لأحرقتنى الكلمات
أمام عينيك
أرى مأساة الورود المزينة لكلماتى
اٰرى وردة الأحاسيس داخلى تذبل
لما لا اٰتحدث اليك عند الحضور
أنا شاعرك وأنتى كلماتى
بيدى أنا أدفن كلماتى أمامك
وأنشد كدراويش العشق وحيدا
أترنح كمجذوب وصل لذروته فى عوالم أخرى
متى سأتكلم
الشعر وقارئه هو الرابح من معاناتى
أنا كالظل فى عشقك
رمادى اللون عند الحديث
الظل أنا أخر
ليت ظلى يخبرك بما فى جسدى
وبما يكمن فى شرايينى
ساٰخبرك يوما ما بأننى عاشق
لكن حين يكون المساء والسحاب يعكسان لمعة الحب فى عيناكى
وسأغتال الخجل حين يعم مساء الحب فى قلبى
( لقاء )
وحبيبتى عيناها كبحر ثائر على هدوء قلبى
تتكلم دون حديث
من دون احرف تقول لى اعشقك
اسمع سيمفونيات عزف صوتها فى سكون انفاسها
ليت النسيم يفى بوعده لى
حين قابلنى صدفة عند اطراف الكون
حينها وعدنى بان يجعلنى احتضن عيناها كيفما شئت
وبمرور الوقت اللانهائى التكرار
لا النسيم يحضر
ولا عينا حبيبتى تهدأ
كيف يكون اللقاء
بين سحابة فى أفاق الكون السابحه
وبين عشبة مغروسه قهرا فى أرض العشق
أمطرى حبيبتى من شهد شفتيك قطرات
تحى بها عشبتى
فاْزدهر كوردة فى ربيع عمرها تتألق
فأحتضنك داخلى عبيرا
يفوح للعاشقين ويلهمهم معنى الحب
تتكلم دون حديث
من دون احرف تقول لى اعشقك
اسمع سيمفونيات عزف صوتها فى سكون انفاسها
ليت النسيم يفى بوعده لى
حين قابلنى صدفة عند اطراف الكون
حينها وعدنى بان يجعلنى احتضن عيناها كيفما شئت
وبمرور الوقت اللانهائى التكرار
لا النسيم يحضر
ولا عينا حبيبتى تهدأ
كيف يكون اللقاء
بين سحابة فى أفاق الكون السابحه
وبين عشبة مغروسه قهرا فى أرض العشق
أمطرى حبيبتى من شهد شفتيك قطرات
تحى بها عشبتى
فاْزدهر كوردة فى ربيع عمرها تتألق
فأحتضنك داخلى عبيرا
يفوح للعاشقين ويلهمهم معنى الحب
( سجين النور والنار )
أنا السجين داخل خواطر القلب
لا شئ سوى الكلمات يخرجنى من محبسي
بين الواقع والخيال أترنح مخمورا بعبق الأحرف
من نور ومن نار أسجل أبياتى
فالحب عندى لامع وحارق
اذا ما ارتعش قلمى باكيا من اشتياقى
أمسك به واوصف حالتى لها وللعاشقين
بينى وبين صفحات العشق البيضاء ثأر
أنهيه بكلمات
وكأننى أعاقب الحب بالكتابة عنه
أفضح الحب فى سطورى
وأتمتم بما فى القلب من شجن
أنا السجين داخل خواطر القلب
وعيناكى سيدتى سجان لا يرحم
رموشك كالسوط تلدعنى كلما اشتقت لكى
ويداوينى بلسم قبلاتك
فامنحينى حبك
أو امنحينى القبله الاخيره المميته
لا شئ سوى الكلمات يخرجنى من محبسي
بين الواقع والخيال أترنح مخمورا بعبق الأحرف
من نور ومن نار أسجل أبياتى
فالحب عندى لامع وحارق
اذا ما ارتعش قلمى باكيا من اشتياقى
أمسك به واوصف حالتى لها وللعاشقين
بينى وبين صفحات العشق البيضاء ثأر
أنهيه بكلمات
وكأننى أعاقب الحب بالكتابة عنه
أفضح الحب فى سطورى
وأتمتم بما فى القلب من شجن
أنا السجين داخل خواطر القلب
وعيناكى سيدتى سجان لا يرحم
رموشك كالسوط تلدعنى كلما اشتقت لكى
ويداوينى بلسم قبلاتك
فامنحينى حبك
أو امنحينى القبله الاخيره المميته
( أريد أبجدية أخرى )
وأنك يا حبيبتى أميرة لزمان غير زماننا ..
وكأنك هدية من زمن الحب أتت لى لتحيينى من جديد ..
وإن سأل الناس عنك سأبعثر كل رسائل
العاشقين الأوائل وأكتب من عيناك عن عيناك ..
وسأستلهم لحظه اللقاء وأدعو الليل لزيارتى نهارا
ليطفى رومانسية المشهد على كتاباتى ..
حبيبتى نجمه من خارج الكون .. حبيبتى هى الكون ..
لا أدرى كيف أكتب بحروفى وأبجديتى عن نسيم الروح فى بسمتك ..
سأستخرج من أشعة القمر أبجديات أخرى ..
لعل القمر يلهمنى الرومانسيه التى تستحقينها ..
لها عيون كعيون البدر تراقب الزهور فى بساتين العشق
وتقطف بأنامل من لؤلؤ أنفاسي المتلاحقه ..
حبيبتى بين حقول العشق تسقى الأمل لريحانه الحب
وتحتضن نسيم الياسمين فى طيات أضلعها الرحبه ..
ألم أقل لكم حبيبتى هى الكون.
وكأنك هدية من زمن الحب أتت لى لتحيينى من جديد ..
وإن سأل الناس عنك سأبعثر كل رسائل
العاشقين الأوائل وأكتب من عيناك عن عيناك ..
وسأستلهم لحظه اللقاء وأدعو الليل لزيارتى نهارا
ليطفى رومانسية المشهد على كتاباتى ..
حبيبتى نجمه من خارج الكون .. حبيبتى هى الكون ..
لا أدرى كيف أكتب بحروفى وأبجديتى عن نسيم الروح فى بسمتك ..
سأستخرج من أشعة القمر أبجديات أخرى ..
لعل القمر يلهمنى الرومانسيه التى تستحقينها ..
لها عيون كعيون البدر تراقب الزهور فى بساتين العشق
وتقطف بأنامل من لؤلؤ أنفاسي المتلاحقه ..
حبيبتى بين حقول العشق تسقى الأمل لريحانه الحب
وتحتضن نسيم الياسمين فى طيات أضلعها الرحبه ..
ألم أقل لكم حبيبتى هى الكون.
( حيره )
تناورنى الكلمات هربا وخجلا
من هول ما سيكتبه قلمى عنها
اخاف على صفحاتى من بريق عيناها
وقفت شاردا على جبل فى اطراف الكون الفسيح
وحدى هنا أتأمل مستجديا عطف الحروف
خاطبت ابجديتى كى تحن على عقلى بكلمات
تاهت فى رأسى ابيات الشعر
وتخلت عنى لغتى
فشرعت ابحث بين ثنايا النسيم
عن انشودة الريح
اخبرنى النسيم بأن أتراجع عن وصفها
فهى لم ترد فى كتب العشق بعد كلمات لها
فنظرت للسماء مناجيا السحاب
ان يمطرنى غيثا من المشاعر كى أصفها للعالم
تركنى السحاب الابيض اعزلاً
اواجه زرقة السماء اللانهائيه
فوجدتك بين الشمس والقمر
ذات اجنحة ترفرف وتنثر العطر من حولى
انتى يامن اتيتى من الازمنة البعيده
لم ارتجف حين نظرت لعيناك البنية المذاق
خيم على المشهد صوت سيمفونيه
عزفتها خيوط النسيم من حولك
وتبدلت السماء بالوان قوس قزح بقدومك
فما عاد الازرق ازرق
ولم يخجل النسيم ان يسمعنى صوت همساتك
حين قلت لى .. ها أنا قد أتيت
مليكة على عرش النساء رأيتك
سألتهم ما تبقى لى من مشاعر
واوقظ القلم من ثباته الاٰبدى
وسيكتب رغما عنه كلمات
لأرحب بقدومك
واصف للكون ان للشمس ابتسامات اخرى
من هول ما سيكتبه قلمى عنها
اخاف على صفحاتى من بريق عيناها
وقفت شاردا على جبل فى اطراف الكون الفسيح
وحدى هنا أتأمل مستجديا عطف الحروف
خاطبت ابجديتى كى تحن على عقلى بكلمات
تاهت فى رأسى ابيات الشعر
وتخلت عنى لغتى
فشرعت ابحث بين ثنايا النسيم
عن انشودة الريح
اخبرنى النسيم بأن أتراجع عن وصفها
فهى لم ترد فى كتب العشق بعد كلمات لها
فنظرت للسماء مناجيا السحاب
ان يمطرنى غيثا من المشاعر كى أصفها للعالم
تركنى السحاب الابيض اعزلاً
اواجه زرقة السماء اللانهائيه
فوجدتك بين الشمس والقمر
ذات اجنحة ترفرف وتنثر العطر من حولى
انتى يامن اتيتى من الازمنة البعيده
لم ارتجف حين نظرت لعيناك البنية المذاق
خيم على المشهد صوت سيمفونيه
عزفتها خيوط النسيم من حولك
وتبدلت السماء بالوان قوس قزح بقدومك
فما عاد الازرق ازرق
ولم يخجل النسيم ان يسمعنى صوت همساتك
حين قلت لى .. ها أنا قد أتيت
مليكة على عرش النساء رأيتك
سألتهم ما تبقى لى من مشاعر
واوقظ القلم من ثباته الاٰبدى
وسيكتب رغما عنه كلمات
لأرحب بقدومك
واصف للكون ان للشمس ابتسامات اخرى
( أخر الليل )
أخر الليل تكتب القصائد
أخر الليل يحيا العاشقين
أخر الليل يسطع الظلام جليا فى قلوب المعذبين
أتسائل
أولم يمل القمر من السطوع
أولم يضيق من شكوى المعذبين كل ليله
ليتنى مثلك يا قمر
ليتنى أتحمل
لكن كيف نتبادل
أتدرى أيها القمر بأن حال العاشقين أفضل من حالك
أنت تتصنع البطوله لتسمع الشكوى
أما العاشقين المعذبين أمثالى يعيشون فيها
أنت تحميك نجوما زرعتها حولك
أما العاشقين فأنت وحدك تنفرد بهم
وكأنك تستلذ من الشكوى
عجبت حقا للعاشقون ينظرون للقمر متبسمين
ثم يشتكون
حقا
أخر الليل يبدأ القلب فى الهذيان
أخر الليل يحيا العاشقين
أخر الليل يسطع الظلام جليا فى قلوب المعذبين
أتسائل
أولم يمل القمر من السطوع
أولم يضيق من شكوى المعذبين كل ليله
ليتنى مثلك يا قمر
ليتنى أتحمل
لكن كيف نتبادل
أتدرى أيها القمر بأن حال العاشقين أفضل من حالك
أنت تتصنع البطوله لتسمع الشكوى
أما العاشقين المعذبين أمثالى يعيشون فيها
أنت تحميك نجوما زرعتها حولك
أما العاشقين فأنت وحدك تنفرد بهم
وكأنك تستلذ من الشكوى
عجبت حقا للعاشقون ينظرون للقمر متبسمين
ثم يشتكون
حقا
أخر الليل يبدأ القلب فى الهذيان
( عيناها )
انا لا شئ عندى لاكتبه سوى وصف عيناكى
منذ ان كان المستحيل عصيا على قلمى
وانا فى دائرة التحدى ابحث عن عيناكى
بيداى قلمى هو دليلى فى سطور عيناكى
يلهمنى شعاع ضوء من مقلتيك
يكفينى لالهب احاسيس العشاق
ويلهمنى الحديث حين اكون ابكما عند حافة رموشك
لا شئ الا عيناكى تخرجانى عن صمتى
هنا فوق قمة هاوية الحلم ... انا احلم
على ضفاف شواطئ وجنتيك اقول
انا الكاتب الجاهل السئ الحظ
بليت بعيناكى لاكتب عنها
كيف لقملمى ان يتحمل الرجفات المتتابعه
كلما رمشت عيناك
اصرخ فى قلمى
واقول له صف هذه الرجفه
فتتبعيها برمشة اخرى
فلا قلمى يستطيع الكتابه
ولا قلبى يقوى على الالهام الجديد
فاغمضى عيناكى قليلا عنى
لاكون كاتبا ... بل لاكون انسان
واتخلص من لهيب قد فتك بوتر فى قلبى اعزل
لا يتحمل فرط الاحساس بعيناكى
كونى خشبية الملامح ولو لومضه ... كى اكتب
وكفى عن الالهام
سيدتى فى وصفك .... انا العاجز وانا الكاتب
منذ ان كان المستحيل عصيا على قلمى
وانا فى دائرة التحدى ابحث عن عيناكى
بيداى قلمى هو دليلى فى سطور عيناكى
يلهمنى شعاع ضوء من مقلتيك
يكفينى لالهب احاسيس العشاق
ويلهمنى الحديث حين اكون ابكما عند حافة رموشك
لا شئ الا عيناكى تخرجانى عن صمتى
هنا فوق قمة هاوية الحلم ... انا احلم
على ضفاف شواطئ وجنتيك اقول
انا الكاتب الجاهل السئ الحظ
بليت بعيناكى لاكتب عنها
كيف لقملمى ان يتحمل الرجفات المتتابعه
كلما رمشت عيناك
اصرخ فى قلمى
واقول له صف هذه الرجفه
فتتبعيها برمشة اخرى
فلا قلمى يستطيع الكتابه
ولا قلبى يقوى على الالهام الجديد
فاغمضى عيناكى قليلا عنى
لاكون كاتبا ... بل لاكون انسان
واتخلص من لهيب قد فتك بوتر فى قلبى اعزل
لا يتحمل فرط الاحساس بعيناكى
كونى خشبية الملامح ولو لومضه ... كى اكتب
وكفى عن الالهام
سيدتى فى وصفك .... انا العاجز وانا الكاتب
( سأنتظرك )
منتظرك على حافة اسطرى
ممسكا بقلبى بين يداى
خارج اضلعى يتنفس افضل
فلهيب الاشتياق باضلعى رهيب التحمل
كالناى لا وتر له لكنه يبكى كل السامعين
هكذا قلبى بدونك فى لحظات تأويلى الاولى
يبكى بلا حب
يبكى فراقك الطويل
بصبر المتسلق للجبال سانتظرك هاهنا
ساغازل السماء قليلا
فقد تمر نجمة تعرفك وتخبرنى عنك قليلا
سأملئ غرفتى ببخورك النسائى
واستنشقك على مهل ... على مهل
فحديثك يستحق التمهل ويستحق الانتظار
ممسكا بقلبى بين يداى
خارج اضلعى يتنفس افضل
فلهيب الاشتياق باضلعى رهيب التحمل
كالناى لا وتر له لكنه يبكى كل السامعين
هكذا قلبى بدونك فى لحظات تأويلى الاولى
يبكى بلا حب
يبكى فراقك الطويل
بصبر المتسلق للجبال سانتظرك هاهنا
ساغازل السماء قليلا
فقد تمر نجمة تعرفك وتخبرنى عنك قليلا
سأملئ غرفتى ببخورك النسائى
واستنشقك على مهل ... على مهل
فحديثك يستحق التمهل ويستحق الانتظار
( كذبتك الصادقه )
حارسا لذبذبات الصدى فى دقات قلبك اتكلم
نجوت مصادفة من جراح العشق طيلة حياتى
واسرتنى عيناكى جريحا بسهامها
انا سيد كلماتى ارانى اسيرا لعيناكى
عذبتنى يا حب ... يا وترا فى قلبى
تمهل وكف عن الانين
لا دور لى فى القصيده
هى من علمتنى ترانيمها لارتلها فى معبد عيناها
فقط اتمرس الاحساس بها
لاصير مجازا يعجبها
واعمد جسدى بماء عيناها
تمهل يا وتر ... تمهل
وكف عن الانين
لم يحالفنى الوحى ولا القصيده
مادامت غائبه فكل حركات الاحاسيس ساكنه
غيبوبة فى صدى الكلمات تضربنى
ستشرق شمسها وسنكتب سويا يا وتر
ستولد الكلمات بين اوراق الورد والشوك المحيط
عواصف الحب ستنعش قلبى واكتب
لست انا من انا الان الا اذا نظرت لها
مستنشقا نظراتها انا اكتب
حبيبتى .... حبك لى هو كذبتك الصادقه
نجوت مصادفة من جراح العشق طيلة حياتى
واسرتنى عيناكى جريحا بسهامها
انا سيد كلماتى ارانى اسيرا لعيناكى
عذبتنى يا حب ... يا وترا فى قلبى
تمهل وكف عن الانين
لا دور لى فى القصيده
هى من علمتنى ترانيمها لارتلها فى معبد عيناها
فقط اتمرس الاحساس بها
لاصير مجازا يعجبها
واعمد جسدى بماء عيناها
تمهل يا وتر ... تمهل
وكف عن الانين
لم يحالفنى الوحى ولا القصيده
مادامت غائبه فكل حركات الاحاسيس ساكنه
غيبوبة فى صدى الكلمات تضربنى
ستشرق شمسها وسنكتب سويا يا وتر
ستولد الكلمات بين اوراق الورد والشوك المحيط
عواصف الحب ستنعش قلبى واكتب
لست انا من انا الان الا اذا نظرت لها
مستنشقا نظراتها انا اكتب
حبيبتى .... حبك لى هو كذبتك الصادقه
( إنتفاضة عاشق )
احذفينى من قلبك
من لغتك
من انفاسك
احذفى الوتر النابض ان استطعت
مزقى كل شرايين العشق ان شئت
اسكبى الحزن رويدا رويدا داخل قلبى
ابتعدى وضيعى فى الضباب
انزعى الاحساس من صدر الطيور المغرده
فانا باق
فى ارض العشق باق
كطفل ينتظر امه لتعد له العشاء الخفيف
ارحلى حتى تكملى اللوحه الملبده بالغيوم فى سماوات الفراق
انتفض يا حزن
فانا الفريسه فى صحراء الحب
انتفض
من لغتك
من انفاسك
احذفى الوتر النابض ان استطعت
مزقى كل شرايين العشق ان شئت
اسكبى الحزن رويدا رويدا داخل قلبى
ابتعدى وضيعى فى الضباب
انزعى الاحساس من صدر الطيور المغرده
فانا باق
فى ارض العشق باق
كطفل ينتظر امه لتعد له العشاء الخفيف
ارحلى حتى تكملى اللوحه الملبده بالغيوم فى سماوات الفراق
انتفض يا حزن
فانا الفريسه فى صحراء الحب
انتفض
(حاملة القنديل)
لم اٰكن وحيدا فى ذاك الشارع المظلم
هكذا وجدتنى فجأه داخل حلم ما
نظرت من حولى فوجدت اناس هائمين
مثلى
أشباه أطياف ... او ربما اشباح
مثلى
مظلم طريقنا هاهنا
رأيت ضوءاً ينبت فى الارض من بعيد
ورأيتها ...... حاملة القنديل
إمرأه .... ليست كالنساء
ملابسها البيضاء الفضفاضه المشعه نورا
زادتها بهاءا واضفت الرهبه عليها
قنديلها وكأنها يعكس نور شمس قادمه من افلاك اخرى
عيونها المكحلة بكحل من الليل
اخذت كل العقول باطلالتها تلك
ثم أثلجت الصدور بهمسة واحده
إتبعونى
فصرخت متسائلاً : من أنتِ
لاحت على شفتيها ابتسامى ... أسكتتنى
وقالت
أنا الحب ... فاتبعنى ايها العاشق
الأحد، 13 نوفمبر 2016
( الغياب )
فى مهب الريح نثرت الكلمات بعيداً بعيداً
لولاك يا حب ... لولاك ما كتبت
لولا السراب فيك لما امتطيت جواد الكلمه
رحلت من احبها وأخذت أبجديتى معها
اخذت الهواء والانفاس .. اخذت عبيرها من كلماتى
إرتطمت انا بصخور الحنين اليها فجأة
كان الحلم يقودنى نحو ضيائها فجراً
كنت أقفز على صخور أقمارها ممسكاً يدها
لكنها غابت واْخذت أقمارها فصرت معتم الحس والكلمه
غرسَت كل سكاكين الشوق فى اوتار قلبى
ولم يزل قلبى على قيد الحياه
على قيد الحب
على عهد الحب
عاشقاً سأظل .... ميتاً ربما
التساؤل معشوق الحنين الأوحد
هل تتذكرنى الأن ... هل تسهر على قمرى
هل ما زالت تترك شباك غرفتها مفتوحا لتتسرب كلماتى لها ليلا
هل اشتاقت لحمرة الخجل على وجنتيها حين اغازلها
كيف كنا وكيف كانت ؟ كيف صرنا وكيف صارت ؟
أيا حنين .... تعال هاهنا وعانقنى العناق الاخير
انا عاشق حتى الثماله .... سانساك يا حنين
ولن انساها
( معاناتى )
ولدت كى أحكى
بل ولدت كى أبكى
ولدت كى أموت
العشق لدى موتا
العشق لدى حياه
فى أخر طريق شرايين قلبى
رأيت ضوءا ما
خافتا ربما
لكننى رأيته
ربما هو الحب
يتسلل هاربا من قلبى ليقتلنى
يبحث عن مخرج من تلك الشرايين العاشقه
أم تراه سرابا ما رأيت
أحقا لم يكن ضوء
سأتنفس مره أخرى
سأشهق عاليا كى أدفع الهواء فى الشرايين
لأتبين
أكان ضوء الحب هاربا
أم سرابا حقا ما رأيت
إن كان حبا
فسأزرع له نبات الكلمات على جدار الشرايين ليتزين
لأجلب له الراحه
كى يبقى
كى ينضج
هذا أنا
كحطابين الغابات
كلما أنتهوا من شجرة بحثوا عن غيرها
وأنا
كلما إنتهيت من كأس حب
ملأت غيره
ولكن قاربت زجاجة عمرى على ألإنتهاء
بل ولدت كى أبكى
ولدت كى أموت
العشق لدى موتا
العشق لدى حياه
فى أخر طريق شرايين قلبى
رأيت ضوءا ما
خافتا ربما
لكننى رأيته
ربما هو الحب
يتسلل هاربا من قلبى ليقتلنى
يبحث عن مخرج من تلك الشرايين العاشقه
أم تراه سرابا ما رأيت
أحقا لم يكن ضوء
سأتنفس مره أخرى
سأشهق عاليا كى أدفع الهواء فى الشرايين
لأتبين
أكان ضوء الحب هاربا
أم سرابا حقا ما رأيت
إن كان حبا
فسأزرع له نبات الكلمات على جدار الشرايين ليتزين
لأجلب له الراحه
كى يبقى
كى ينضج
هذا أنا
كحطابين الغابات
كلما أنتهوا من شجرة بحثوا عن غيرها
وأنا
كلما إنتهيت من كأس حب
ملأت غيره
ولكن قاربت زجاجة عمرى على ألإنتهاء
( على أريكتها )
جالسا بجانب قمر السماء الوحيد
ممسكا بيداها صامتا من فرط العشق
لا اجد سوى السكون كى يخبرها كيف اشتاقها
لا اتكلم كى لا اعكر صفو سكونها
هادئه بحمرة الخجل فى وجهها
نرتشف كؤوس من خمر شفتيها
نثمل فنهذى بكل كلمات العشق المنقرضه
احبك هكذا قالت لى
وهكذا ولدت من جديد على اريكتها
على اريكتها تلخص العالم كله فى عينى
وعرفت حدود الشرق والغرب فى عالمى
وكاننى اجلس بين يد السماء
تنطوى على قلبى ليلا وتنيرنى عيناها
رعشة فى يداى بدأت لا احب ان اقاومها
لعلها توجه اشارة لها باننى اخجل من شفتيها
داعبت خصلات شعرها لاخفف رعشة اناملى
فابتسمت حبيبتى فاطفأنا شموع غرفتها
لان ضياء ثغرها لا يحتاج لضوء الشموع
ممسكا بيداها صامتا من فرط العشق
لا اجد سوى السكون كى يخبرها كيف اشتاقها
لا اتكلم كى لا اعكر صفو سكونها
هادئه بحمرة الخجل فى وجهها
نرتشف كؤوس من خمر شفتيها
نثمل فنهذى بكل كلمات العشق المنقرضه
احبك هكذا قالت لى
وهكذا ولدت من جديد على اريكتها
على اريكتها تلخص العالم كله فى عينى
وعرفت حدود الشرق والغرب فى عالمى
وكاننى اجلس بين يد السماء
تنطوى على قلبى ليلا وتنيرنى عيناها
رعشة فى يداى بدأت لا احب ان اقاومها
لعلها توجه اشارة لها باننى اخجل من شفتيها
داعبت خصلات شعرها لاخفف رعشة اناملى
فابتسمت حبيبتى فاطفأنا شموع غرفتها
لان ضياء ثغرها لا يحتاج لضوء الشموع
( أنا الحب )
ولدت قبل ان اولد بألف ألف عام
انا الحب يا سيدتى
انا كنت مترنحا فى النسيم لعدة عصور
عاصرت كل العاشقين
سمعت حكاياتهم ونظرت معهم للقمر استمع الشكوى
بيتى على بحر من التنهيدات
انا صدى الحب البعيد
انا من تاه منذ التكوين
لم اجد المرسي ولا الشاطئ
انا لعيناكِ نذرا منذورا
انا شتات القلوب المتفرقه
انا الكلمات
انا نهر من الاحساس جف
انا سيد الاهات فى الصدور
انا العاشق الاوحد فى ملكوتى ودنياى
انا من انا
انا فتات قلب امرأة تنهدت منذ ملايين السنين
فكنت نطفة من الامل فى ظهر ابى
انجدنى يا زمن
واكتب تاريخ نهايتى
ولملمنى من النسيم رويدا رويدا
واصنع من فتات عظامى تمثال لا يعبد
لاكون انا الشاهد والدليل على وجود الحب فى زمن اللاحب
انا الحب يا سيدتى
انا كنت مترنحا فى النسيم لعدة عصور
عاصرت كل العاشقين
سمعت حكاياتهم ونظرت معهم للقمر استمع الشكوى
بيتى على بحر من التنهيدات
انا صدى الحب البعيد
انا من تاه منذ التكوين
لم اجد المرسي ولا الشاطئ
انا لعيناكِ نذرا منذورا
انا شتات القلوب المتفرقه
انا الكلمات
انا نهر من الاحساس جف
انا سيد الاهات فى الصدور
انا العاشق الاوحد فى ملكوتى ودنياى
انا من انا
انا فتات قلب امرأة تنهدت منذ ملايين السنين
فكنت نطفة من الامل فى ظهر ابى
انجدنى يا زمن
واكتب تاريخ نهايتى
ولملمنى من النسيم رويدا رويدا
واصنع من فتات عظامى تمثال لا يعبد
لاكون انا الشاهد والدليل على وجود الحب فى زمن اللاحب
( فى بلاد الحب )
وحدك من تلمعين فى عمق الذات
فى اعماق الروح تتلألئين
كقنديل بحر فى ماء مظلم
تبعثين الاْمل فى النفس
وحدك حبيبتى من ترتعش لأنفاسها اوصالى
لا بحر سوى بحر عيناكِ يستحق الغوص فيه
كل الابتسامات جمعتيها على شفتيكِ
وحيدا فى غابة الاحلام اتبتل
عند شجرة الاحلام المضيئه
امحو كل ذكرياتى وانقى تاريخى من شوائبه
لألقاك صافى الذهن والذاكره
حبيبتى يا نغم العشق المعزوف بأفواه البلابل
سأنتظرك فى بلاد الحب النائيه
بعيدا عن البشر بعيدا عن الشمس
فى اعماق الروح تتلألئين
كقنديل بحر فى ماء مظلم
تبعثين الاْمل فى النفس
وحدك حبيبتى من ترتعش لأنفاسها اوصالى
لا بحر سوى بحر عيناكِ يستحق الغوص فيه
كل الابتسامات جمعتيها على شفتيكِ
وحيدا فى غابة الاحلام اتبتل
عند شجرة الاحلام المضيئه
امحو كل ذكرياتى وانقى تاريخى من شوائبه
لألقاك صافى الذهن والذاكره
حبيبتى يا نغم العشق المعزوف بأفواه البلابل
سأنتظرك فى بلاد الحب النائيه
بعيدا عن البشر بعيدا عن الشمس
( إشعاع حب )
تشبهين شئا ما
تشبهين الحب فى أوج زينته
انظر لكِ حبيبتى داخلى فأتذكر
أن المحب يلزمه حباُ ليحب الحب
وأنتى بهالتك المضيئة قرمزية اللون
تشعين حباً داخلى لا أقاومه
الإستسلام لحبك خير دفاع
لو نظر الناس لكِ كما انظرك
لكنتِ اسطورة هذا الزمان
حين اكتبك اجدنى فلسفى الكلمات
ابحر فى عمق ذاتى اكثر فاكثر
عيناكِ تجبرنى على الغوص فى الروح
متناسيا الزمان والمكان
افلاطونيتى تتغلب على جسدى وقيودى
حبيباَ من زمن أخر هكذا انا
يتهموننى بأننى واهمُ فى عشقك
وانا لا يسعنى الا الصمت المهيب
ناصتا لذبذبات دقات قلبك
لأستلهم قصيدتى الجديده
لاكون شاعرك واكون انتى اينما كنتى
تشبهين الحب فى أوج زينته
انظر لكِ حبيبتى داخلى فأتذكر
أن المحب يلزمه حباُ ليحب الحب
وأنتى بهالتك المضيئة قرمزية اللون
تشعين حباً داخلى لا أقاومه
الإستسلام لحبك خير دفاع
لو نظر الناس لكِ كما انظرك
لكنتِ اسطورة هذا الزمان
حين اكتبك اجدنى فلسفى الكلمات
ابحر فى عمق ذاتى اكثر فاكثر
عيناكِ تجبرنى على الغوص فى الروح
متناسيا الزمان والمكان
افلاطونيتى تتغلب على جسدى وقيودى
حبيباَ من زمن أخر هكذا انا
يتهموننى بأننى واهمُ فى عشقك
وانا لا يسعنى الا الصمت المهيب
ناصتا لذبذبات دقات قلبك
لأستلهم قصيدتى الجديده
لاكون شاعرك واكون انتى اينما كنتى
( نهر الأنين )
على نهر من الأنين أكتب بضع من كلماتى :
لم يعد الهواء يأتينى من الشرق لأبتسم
أتقنت دروس الغياب وحين غبت ... غبت
بحثت عن روحى داخلى فلم اجد منى سوى القليل منى
تعمقت أكثر فرأيتنى متخاذلا فى ركن من أركان زوايا النفس
ما كل هذا الضجيج داخلى
هل فارقت الحياه ؟
لا اعتقد ... فها أنا أتنفس عشقا
لم يزل نبض الحب متعلقا بضفائرها
يتناغم على محياها مقلداً إبتسامتها قدر المستطاع
داخلى سماء وقمر ... أمطر حيث اشاء وأنير الارض فى شرايينى حين اريد
انا لازلت انا كما انا
كل ما فى الامر ان ضجيج الاشتياق اثار حفيظة قلمى ... فهذوت قليلا
فذوبى فى سطورى .... يا انا
لم يعد الهواء يأتينى من الشرق لأبتسم
أتقنت دروس الغياب وحين غبت ... غبت
بحثت عن روحى داخلى فلم اجد منى سوى القليل منى
تعمقت أكثر فرأيتنى متخاذلا فى ركن من أركان زوايا النفس
ما كل هذا الضجيج داخلى
هل فارقت الحياه ؟
لا اعتقد ... فها أنا أتنفس عشقا
لم يزل نبض الحب متعلقا بضفائرها
يتناغم على محياها مقلداً إبتسامتها قدر المستطاع
داخلى سماء وقمر ... أمطر حيث اشاء وأنير الارض فى شرايينى حين اريد
انا لازلت انا كما انا
كل ما فى الامر ان ضجيج الاشتياق اثار حفيظة قلمى ... فهذوت قليلا
فذوبى فى سطورى .... يا انا
( سر العاشق )
لم يمت القلم بين اناملى بعد
هكذا قلت لنفسي حين استشعرت الوحده
كل عاشق له سر
وانا سرى فى جوف البحر
عند شواطئه ينعم بالنسيم
كن كريما يا بحر بنسماتك
وداعب خصلات حبيبتى ليلا
فانا البعيد عنها الساكن داخلها
لدى العاشق هذيان ينذره بالكتابه
فالوحده لا تعرف قلب من يملك قلما
انا امامك الان بكلماتى باحرفى
باحساسي المنهمر من فيض احساسك
سأخبر كل صدف البحر عنك
وسأبوح للامواج بحبى لك
انا كالبحر الليله
مظلم بدونك مضئ باحساسك
هكذا قلت لنفسي حين استشعرت الوحده
كل عاشق له سر
وانا سرى فى جوف البحر
عند شواطئه ينعم بالنسيم
كن كريما يا بحر بنسماتك
وداعب خصلات حبيبتى ليلا
فانا البعيد عنها الساكن داخلها
لدى العاشق هذيان ينذره بالكتابه
فالوحده لا تعرف قلب من يملك قلما
انا امامك الان بكلماتى باحرفى
باحساسي المنهمر من فيض احساسك
سأخبر كل صدف البحر عنك
وسأبوح للامواج بحبى لك
انا كالبحر الليله
مظلم بدونك مضئ باحساسك
( جرح الشاعر )
لا يجرح الشاعر سوى كلماته
كما تجرح المعشوقه العاشق
يلزمنى كثيرا من العناق لأغيب
فأنا فى داخل الروح خبأت قلبها
فان دافعت عن الحب دافعت عن الروح
لا يموت الشاعر داخلى وان مات العشق
ولن يموت العاشق داخلى ان مات الشعر
سأظل عازفا للكلمات ما دمت حيا
هكذا أتنفس
اشهق عشقاً فأزفر شعرا
ليت السحاب يتكلم يوما
ًًلنتبادل ما كنا نحلم به سوياً
فوق الربوة العاليه فى اراضى القلب كم ناجيتك يا سحاب
اتذكر الشكوى من البعد حين كنت اتنهد لك وحدك
هل تحفظ كلمات الشاعر داخلى حين كنت اناجيها
لم تعد التنهيدات حارة فى صدرى
هجرتنى فهجرت انا كلماتى
خذنى معك فى رحلتك على ضفاف السماء
ولنمطر سويا كل الارض امطاراً وكلمات
لعل كلماتى تهبط على شجرة تطل على شرفتها
فأراها كما كنت أعرفها ... مشتاقه وعاشقه
كما تجرح المعشوقه العاشق
يلزمنى كثيرا من العناق لأغيب
فأنا فى داخل الروح خبأت قلبها
فان دافعت عن الحب دافعت عن الروح
لا يموت الشاعر داخلى وان مات العشق
ولن يموت العاشق داخلى ان مات الشعر
سأظل عازفا للكلمات ما دمت حيا
هكذا أتنفس
اشهق عشقاً فأزفر شعرا
ليت السحاب يتكلم يوما
ًًلنتبادل ما كنا نحلم به سوياً
فوق الربوة العاليه فى اراضى القلب كم ناجيتك يا سحاب
اتذكر الشكوى من البعد حين كنت اتنهد لك وحدك
هل تحفظ كلمات الشاعر داخلى حين كنت اناجيها
لم تعد التنهيدات حارة فى صدرى
هجرتنى فهجرت انا كلماتى
خذنى معك فى رحلتك على ضفاف السماء
ولنمطر سويا كل الارض امطاراً وكلمات
لعل كلماتى تهبط على شجرة تطل على شرفتها
فأراها كما كنت أعرفها ... مشتاقه وعاشقه
(ملح على جرح)
كوقت الافاقة من الغيبوبه اصبحت لحظات حياتى
كل شئ باهت الذكر والرؤيه
ليس للهواء اى رائحة تذكرنى باننى بشر
كلمات نطقتها شعرت حينها باننى رملة فى صحراء
كل شئ غاب الا الجرح
لملمت ما عثرت عليه من انفاس وشهقت
وكأننى اريد اثبات الحياه داخل قلبى
احيانا يرفض قلب العاشق المجروح الهواء
يرفض الحياه التى لم تعد حياه
يا قلب ... إياك أن تعشق
إياك ان تكون منارة للحب من جديد
كن ذابلا جامدا احمقا ... كن دماً لتحيا
لا تبالى بالنسيم فى الحقول
انظر الى الورود باستخفاف طفل من دميته
ارحل الى اقصى اقاصى الكون ومت هناك
كن وحيدا ان استطعت
يا حب كنت سأهلك دونك لو كنت .... حب
( فى غيابها )
دارت الارض حول نفسها مرتين لتعاقبنى على اشتياقى ... كيف لا اشتاق وفى هذا الهواء عبيرها ... كيف يخول للعاشق انه سينسي يوما ما ... مراتب العشق تخطيتها فيكِ ... فى عزلتى عنكِ لم اكن ادرى اتلك سماء حقاً التى فى الأعلى ... ام هو تراب قبرى قد رماه على وجهى من ودعونى ... هل مازلت حياً ... ربما انا حى فى مكان ما ... على شاطئ فى الطرف الاخر من الارض ... فى عزلتى بعيدا عنكِ تنفست كثيرا لاخبر رئتى اننى حى ... راجعت اصوات الصدى فى جسدى ... لم اجد اجابة سوى رعشة اخبرتنى اننى مازلت حياً ... هكذا حالى فى وحدتى ... فلتنفجر يا صداى فى جسدها ... ولتدمر ما تبقى من القسوة فى شرايينها علها تجيب ... علها تعلم بأننى اكتب قصيده لم تنتهى ... اكتب تلك القصيده
( لأجلها )
ممسكاً بقلمى تائها بين الكلمات اكتب :
كن يا قلمى وردياً هذه الليله
وانثر عطور الحب على شفراتك لتشع حباً فى السطور ... فحبيبتى تنتظر كلماتك ... تمايل بخصرك بين الحروف تاره وبين الاحساس تاره ... وامزج شراب العشق المخمر بين السطور ... كن لائقا بها ... واكتب ما قد جال بخاطر كل عاشق ذاب صبابة .... صف للعالمين قنديل عيناها حين يشع نوراً يضئ قلبى كلما اهدتنى نظرة منها ... وقل ولا تخف عن احساس النبضة الاولى من قلبى حين تتحدث هى ... كن انا حين تكتب ... وكن هى حين تشعر .... كن يا قلمى عاشقا ولا تذوب مثلى فتذوب منك الكلمات .... واحذر تنهيداتها فقد لا تقوى على وصفها ... كن بين بين ... كن حيادياً ان شئت ... فكل ما ستكتبه سينعم بنظرة من عيناها ... فكن وردياً لأجلى .... ولأجلها
كن يا قلمى وردياً هذه الليله
وانثر عطور الحب على شفراتك لتشع حباً فى السطور ... فحبيبتى تنتظر كلماتك ... تمايل بخصرك بين الحروف تاره وبين الاحساس تاره ... وامزج شراب العشق المخمر بين السطور ... كن لائقا بها ... واكتب ما قد جال بخاطر كل عاشق ذاب صبابة .... صف للعالمين قنديل عيناها حين يشع نوراً يضئ قلبى كلما اهدتنى نظرة منها ... وقل ولا تخف عن احساس النبضة الاولى من قلبى حين تتحدث هى ... كن انا حين تكتب ... وكن هى حين تشعر .... كن يا قلمى عاشقا ولا تذوب مثلى فتذوب منك الكلمات .... واحذر تنهيداتها فقد لا تقوى على وصفها ... كن بين بين ... كن حيادياً ان شئت ... فكل ما ستكتبه سينعم بنظرة من عيناها ... فكن وردياً لأجلى .... ولأجلها
( حبيبتى يا دنيا )
هكذا اتمايل على موسيقى الحياه لانشد قصيدتى .... على سماء هذا النهر البعيد ابدأ انشودتى ... فلتتسع كل عيون العاشقين لتقرأ وترى .... حبيبتى يا زرقة البحر يا وطن يضمنى كل مساء وصباح ... حبيبتى يا نبراس الوحى فى كلماتى ... انا الشاعر الذى يستخرج الاحساس من حرفين ... واملئ اوردتك عشقاً فى مسائك الوردى ... تمايلى يا خصلاتها على جبينى دون خجل .... فانا من يكتبها ويكتب عنها .... من اجلك اصبحت خارطة عالمى بساتين زهور وورود لها عطور نادرة الرحيق ... زينت كل اسوار مدن الحب فى قلبى .... وصارعت حراس الفراغ بكلمات ابعثها فى الاثير لتلامس مسامعك ..... وحيدا كالحصى فى الرمال على شواطئك اكتب ... ولا ابالى بشمس السماء .... فقنديل بحر عيناك اضاء لى الكون وظللنى ..... حبيبتى قد متنا مرارا فى الحب وانتشينا سويا من عبير العشق رغم المسافه .... لا تسالى الدهر لم هذا القدر قد كتب لى ... بل هللى فرحا لاننا رغم الحياة نحن احياء ... فانا بك حيا وانتى بى حياه
( محاورة القلم )
حين أهم بالكتابة عن حبيبتى
أتوقف كثيرا .. أتردد
وأنظر لقلمى وأناشده
هل ستستطيع أيها القلم
فأجدنى أرسم دوائر متداخله
وكأن القلم يدخلنى فى متاهة اﻻحرف
سأحاربك يا قلمى وسأنتصر
سأنتزع منك حروفك اللامعه
وأستولى على أبجدياتك
لأكتب عنها
هى وحدها من تجعل من الخيال حروف
وحدها حبيبتى من تسرقنى من اﻻسطر
وتدخلنى كهوف العشق والكلمات
أنتقى أحرف كالدر المنثور
وأكتب
أتأملها وأكتب
تبتسم وتخجل وتنظر
يرتعش قلمى مهابة النظره
وينساب على حرير الصفحات
ويكتب كلمه كأنها ياقوته العشق الأزلى
يكتب ..... أحبك
أتوقف كثيرا .. أتردد
وأنظر لقلمى وأناشده
هل ستستطيع أيها القلم
فأجدنى أرسم دوائر متداخله
وكأن القلم يدخلنى فى متاهة اﻻحرف
سأحاربك يا قلمى وسأنتصر
سأنتزع منك حروفك اللامعه
وأستولى على أبجدياتك
لأكتب عنها
هى وحدها من تجعل من الخيال حروف
وحدها حبيبتى من تسرقنى من اﻻسطر
وتدخلنى كهوف العشق والكلمات
أنتقى أحرف كالدر المنثور
وأكتب
أتأملها وأكتب
تبتسم وتخجل وتنظر
يرتعش قلمى مهابة النظره
وينساب على حرير الصفحات
ويكتب كلمه كأنها ياقوته العشق الأزلى
يكتب ..... أحبك
( نسيان )
قالت احلم بعيداً عن أرضى ... فأنا ملكة هذا الزمان وحدى ... كن شقياً ومحروما فى عهد ملكى لمملكتى ... كن بعيداً كالسحاب ... فأناملى لن تتقافز لتنال لمسة منك .... هكذا تبدأ قصص الغياب ... وهكذا يتشكل ألم الإشتياق .... يا عاشق انت لم تدرك انك عاشق للدخان المتلاشي .... فانا الوهم الأكبر فى الحياه ... أتدرى من أنا ؟ ... أنا الحب ... أنا الأنثى ... أنا إيزيس كل عصر .... أنا من عبدنى العاشقون فى عصور الألهة السالفه ... فكن بعيداً ... كن شبحاً إن إستطعت .... كلماتها عبر الهواء ترددت بلا صدى ... وكأن الكون يرفض أن يخضع لفكرها .... لكن على أسوار مدن العشق فى قلبها كان إسمى منقوشاً .... فكيف ستمحو مليكتى اسمى ... وإن استطاعت فسيظل جرح النقش على جدار قلبها يأن ويحن .... هكذا يبدأ ألم الإشتياق .... وهكذا يكون العاشق عاشقاً ..... بعيداً
( صمت الحنين )
تألم كيف شئت .... لكن كن عاشقا حتى لذاك الألم ... تلك تعاليم العشق الأبدى يا فتى الكلمه ... اكتب عنها ومنها ولها ... حتى وان تباعدت المسافات .... حتى لو دارت الايام والليالى ... حتى لو تحالفت جيوش الوحده والإشتياق ضدك ... داخل أضلعك جيوش من الأحرق تمطى صهوة جواد الرومانسيه ... فأكتب ... وكن وفياً لخصلات شعرها ... وتأمل عيناها البنيه كل مساء واكتب ... وانفض غبار الحنين للأسطر وتمايل على شواطئ الصفحات ... فهى على الجانب الأخر من بحار العشق تنتظر كلماتك متلهفة على اخبارك .... فكن وفياً لحبها وكن وفياً للكلمه .... كن عاشقاً حتى لسرابها ... واكتب
(الرسائل التسع التعيسه )
*الرساله الاولى ... من القمر :
حجب القمر ضياءه عنى وقال لى من انت حتى تعشق وتطلب ضيائى كل ليله.
* الرساله الثانيه ... من النسيم :
قال النسيم اتعبتنى شهيقا وزفيرا وخاب عشقك فتنح عن عشقك وانسي انفاسي .
* الرساله الثالثه .... من عيناها :
ليس انت من يستحق تلك اللمعه فى عيناى يا هذا
* الرساله الرابعه .... من الحب :
لم تزل بعيدا بعيدا عن ارضى .
* الرساله الخامسه .... من الكلمات :
قالت الكلمات اتعبتنى وانهكت احرفى .
* الرساله السادسه ... من الكون :
قال لى الكون انت لست جديرا بأى شئ .
*الرساله السابعه ... من احاسيسى :
الهبتنى فاحرقتنى فجعلتنى جليداً على غير عادتى
*الرساله الثامنه ... من الروح:
همست لى الروح قائله متى اتخلى عن جسدك فارتاح من الترحال فى مدن الخيال .
* الرساله التاسعه ... من نفسي الى نفسي :
رأيتنى اسالنى هل انا حقا انا ... وهل الحب داخلى حيا .... هل هزمتنى فلسفتى ام هزمنى احساسي
( معاناة القصيده )
استقال اخر سطر من قصيدتى .... فوقفت حيرانا مبهوتاً .... حتى الكلمات تحالفت ضدى .... كيف ننتصر على الاشتياق دون كلمات .... كل هذا الصمت الكونى داخلى كلمات .... كلماتى كلها حبيسة الانفاس .... سمعت خرير الماء يتساقط من فوق انهار الشعر فلذت بالفرار .... اهات العاشق المكتومه داخلى صرخت بلا صوت .... لم اعد اتمايل على الاسطر ولا اتناغم على الحروف .... فسيمفونيات انفاسها امتنعت عن العزف .... هى من علمتنى كيف اعزف وتركتنى بلا موسيقى .... يا موسيقاى الحزينه تجردى منى ... وبثى للعالم حزنى ومأساتى .... انا الشاعر الذى فقد القصيده وغاب فى صحراء الكلمه وحيدا .... اتمايل على همسات نجوم كانت تشع بريقا من عيناها فانطفأت
( عندما أحلم )
عندما احلم يكون الحلم عصيا على التأويل
يبدأ عند ربوة عاليه اقف عليها وحيدا
الملم انفاسي من الهواء رويدا رويدا
وانظر للشهب المتلاحقه فى السماء والنجوم
فأتذكر بريق عيناك حين كنت تبتسمين
يا ترى ... هل ما زالت عيناك تضحك ؟
ام وهم العشق داخلى تغلف عقلى وجعلنى
اشعر انك تتذكرينى كل ليله ؟
غريب يا حلم العاشقين غريب
لا ينام العاشق ليحلم .... بل يحلم العاشق ليستطيع النوم
( أحببت الحياه )
كى أصف الشوق لها كان على أن أستفيق من ثبات الصمت العميق ... وكان على أن أقطف زهور السماء التى غرست فى السحاب .... رفيف أجنحة فراشات عشقها أيقظتنى ألهمتنى .... وأخبرتنى بأن الحب داخلها كالشمس يغيب لكنه يعود ... لولاك يا حب لما كتبت ... ولولا عيون حبيبتى لما صارعت الكلمه والأحرف .... فى أحلامى فقط يكون عصفور الخب جسوراً لأجلها .... يغرد ويزأر كالأسود يخبر الارض والسماء بأن العاشق استفاق من غيبوبه البعد .... فى أحلامى فقط تلمس النجوم الارض التى تخطو عليها حبيبتى لتشهد على ان خطواتها نغمات فى نوتة موسيقيه .... حبيبتى على ضفاف القصيده انثر بعض الاحرف لعلها تتشابك وتقرأينها بوضوح ... أحبك ولأجلك أحببت الحياه
( هى كل الكون )
ولأن كلماتى تستحق ان تكون لانثى بروعتك
فانا احرص على الكتابة من اجلك
اجدك فى الصفحات
فى السماء
فى النسيم
فى الجبال
فى المحيطات
حبيبتى اجدك فى الكون
واجدك كلما سبحت بخيالى فى عوالم اخرى
وكأنك تتغلفى الكون والملكوت
اجدنى راهبا فى معبدك تارة
وعازفا لموسيقاك تارة اخرى
اجدك فى كل الروايات
وكأن كل الكُتاب يكتبون عنك وحدك
وكأنك حبيبتى الانثى الكامله
من بين ثنايا النسيم اتنشق عطرك
لأحيا بك ولك
لن أمل من الكتابة عنك
ولن اٰكتب سوى عنك
فكونى ملهمتى
لأكون شاعرك
فانا احرص على الكتابة من اجلك
اجدك فى الصفحات
فى السماء
فى النسيم
فى الجبال
فى المحيطات
حبيبتى اجدك فى الكون
واجدك كلما سبحت بخيالى فى عوالم اخرى
وكأنك تتغلفى الكون والملكوت
اجدنى راهبا فى معبدك تارة
وعازفا لموسيقاك تارة اخرى
اجدك فى كل الروايات
وكأن كل الكُتاب يكتبون عنك وحدك
وكأنك حبيبتى الانثى الكامله
من بين ثنايا النسيم اتنشق عطرك
لأحيا بك ولك
لن أمل من الكتابة عنك
ولن اٰكتب سوى عنك
فكونى ملهمتى
لأكون شاعرك
( وحيداً مع القلم )
قالت تمهل فانى انثى لا تضاهينى انثى .... لا تتعجل فى وصفى وكن على حياد بين اللغه والاحساس .... فنظرت للقمر فأشار لوجنتيكِ قائلا هذا هو الجمال فاكتب ان استطعت ... فاستدعيت نجمة كنت قد صادقتها فى ايام الغياب والوحده ... فازدادت خجلا وقالت لا يصح لى المثول بين يداها فعيناها نجمتين لم تزل كل نجوم السماء تغار منهما .... وحدك ايها الشاعر العاشق تكتب عنها .... كن وحيدا مع القلم وتبتل فى محراب عينيها كيفما شئت .... فحبيبتك انثى لا يكتبها مجرد قلم وقلب شاعر عاشق
السبت، 12 نوفمبر 2016
( سأعانقها )
سأعانقها
حين ألتقى النجمتان فى عيناها .. سأعانقها .. وحين تسمو روحنا مرتفعه للسماء سأستعير من سحاب مدينتى وسادتين و .. سأعانقها .. حين يلتف الغصن على زهرة قرمزيه المذاق واللون .. سأعانقها .. وحين يتنحى وتر حزين عن عزفه عمدا فى الة الكمان حتى ﻻ أبكى .. سأعانقها .. أثناء انشغالى بتوزيع النسيم على العاشقين .. سأعانقها .. وحين أتنشق بخورها النسائى يترنح فى أركان غرفتى .. سأعانقها .. حين ألتقيها .. سأعانقها .. وإن لم تأت .. سأعانقها
حين ألتقى النجمتان فى عيناها .. سأعانقها .. وحين تسمو روحنا مرتفعه للسماء سأستعير من سحاب مدينتى وسادتين و .. سأعانقها .. حين يلتف الغصن على زهرة قرمزيه المذاق واللون .. سأعانقها .. وحين يتنحى وتر حزين عن عزفه عمدا فى الة الكمان حتى ﻻ أبكى .. سأعانقها .. أثناء انشغالى بتوزيع النسيم على العاشقين .. سأعانقها .. وحين أتنشق بخورها النسائى يترنح فى أركان غرفتى .. سأعانقها .. حين ألتقيها .. سأعانقها .. وإن لم تأت .. سأعانقها
( عالم أخر )
مخترقاً حواجز الكلمات سأتكلم
ممتنعاً عن المثول لجاذبية كوكبى سأطير
سأعلم المعنى فى لغتى كيف يكون انتى حين اريد
وكيف تكون الكلمات شفافه حتى لا تحجب عنى اشعاع عيناكِ ... وسأقف إحتراماً لقصائدى التى تليق بكِ .... يا أسطورة الحب فى قلبى أناديكى .... كى نغيب عن دنيا الوجود ... ولنذهب سوياً فر رحلة اللاوعى المنشود .... ونتذكر فقط أننا لا نتذكر شئ .... انا وأنتِ فقط .... لنبدأ تاربخ الأرض من جديد .... حيث لا نقاء يشابه هذا النقاء .... ولنجعل صفحات القصيدة بيضاء .... خاليه من شوائب العشق القديم .... سنحلم بأننا قد انتزعنا الوتر الحزين فى ألة الكمان ... ونعزف موسيقى السعادة الأبديه وحدنا .... خارج الأرض سنبنى الكون الجديد ..... أنا وأنتِ والشمس والقمر والنجوم وبعض من غابات الزهور المتفتحه .... لننقرض من عالمنا ونحيا هناك .... تاركين ورائنا كل ما هو يتنفس .... لنتنفس نسيمنا الجديد .... ااااه يا حلم السماء البعيد ... ااااه يا حب .... سأحيا بها رغم جاذبية كوكبى ... وسأظل أحلم أننى أطير
ممتنعاً عن المثول لجاذبية كوكبى سأطير
سأعلم المعنى فى لغتى كيف يكون انتى حين اريد
وكيف تكون الكلمات شفافه حتى لا تحجب عنى اشعاع عيناكِ ... وسأقف إحتراماً لقصائدى التى تليق بكِ .... يا أسطورة الحب فى قلبى أناديكى .... كى نغيب عن دنيا الوجود ... ولنذهب سوياً فر رحلة اللاوعى المنشود .... ونتذكر فقط أننا لا نتذكر شئ .... انا وأنتِ فقط .... لنبدأ تاربخ الأرض من جديد .... حيث لا نقاء يشابه هذا النقاء .... ولنجعل صفحات القصيدة بيضاء .... خاليه من شوائب العشق القديم .... سنحلم بأننا قد انتزعنا الوتر الحزين فى ألة الكمان ... ونعزف موسيقى السعادة الأبديه وحدنا .... خارج الأرض سنبنى الكون الجديد ..... أنا وأنتِ والشمس والقمر والنجوم وبعض من غابات الزهور المتفتحه .... لننقرض من عالمنا ونحيا هناك .... تاركين ورائنا كل ما هو يتنفس .... لنتنفس نسيمنا الجديد .... ااااه يا حلم السماء البعيد ... ااااه يا حب .... سأحيا بها رغم جاذبية كوكبى ... وسأظل أحلم أننى أطير
( الكلمات الأخيره )
قالت اكتب كلماتك الاخيره .... فنزعت خنجر الفراق من وريدى ببطئ النزع الأخير .... لأستخلص من دمى اخر أحرف قد جاد بها الإلهام ..... فدنوت من قلبها لأرى انعكاس صورتى .... ضباب المشهد منعنى من ان اتبين صورتى داخلها ... فلفظت أخر أنفاس القصيده مصارعاً .... سيبقى الحب فى قلبى رغم موتى .. وستبقى أحرفى الرنانة تتنفس رحيق شفتاكِ الورديه .... وليمت العاشق ويحيا الشاعر .... رغم الضباب ورغم ظل المشاعر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)