الاثنين، 5 ديسمبر 2016

( ملائكيا )

فى المساء أضع القمر على كرسي فى غرفتك ليشاهد معنى الجمال فى جبينك .... وسأعطر الليل بإسمك حين أناديك .... بكامل أنوثتك المتفجره فى شفتان ورديتان تبتسمين لى .... هكذا ينام الليل أمام عينى .... بشهيق أنفاسك أصارع الكون وحيدا ...... فلا تنامى حتى أخبر ليل الغابات أنك أجمل وأجمل .... تعاندنى ذاكرتى فى تذكر الكلمات التى خبأتها لك منذ زمن بعيد .... فأقلب وسادتك ربما أجد حلما من أحلامى يذكرنى المعنى الباهت فى عقلى ....  عيناك حلم تائه فى صدرى ولن أدله على الطريق ... خذينى معك فى دوامة الاحلام فى صدرى ..... ضاع يا حبى الطريق .... أنا لا أموت كالبشر .... أنا أموت فقط حين ينطفئ النور المتقد من سلسلة تتدلى على صدرك تعيدنى لجسدى فأكون دليل الطريق بين الوهم والواقع ..... بدموعك أغتسل من خطايا التاريخ ... تاريخى .... منذ أن رأيت عيناك سألت الملائكة أن يكفو عن كتابة خطاياى ... فأنا ملائكى الجسد بعيناك ... أطير متى شئت فى سمائك .... أنا يا حبيبتى شفافا بشفتاك .... ولدت كى أحبك ربما .... ولدت لك من رحم أمى ... وكأننى صرخت بإسمك حين قالو تنفس .... تنفستك .... وحدى مع شمعة العمر أحرث أرض الحب على كتفاك ... فأمطرى نظراتك صوب عيناى لتثمر سنابلى قمح العشق

السبت، 3 ديسمبر 2016

( عن الشتاء )

أكتب عن الشتاء وأنا أقف على أبوابه .... أكتب عن دفئ يلمس قلبى كلما ذكرت إسمك فى المساء .... لا أبالى بلفحات النسيم البارده فبداخلى لهيب إشتياقى لعناقك الذى لا ينطفئ ... حاربت جليد المسافه من قبل فإعتدت برد المشاعر ... أتراقص بالكلمة كى أخفف من معاناه المسافه الفاصله بينى وبين شاطئ شفتاك .... ألمس جبينك كلما كتبت حرف من كلماتى كى أستشعر دفئ المشاعر فإحتضنى قلبا يصارع نفسه من أجلك ... مولاتى أحبك وأحب الشتاء حين يكون الملاذ منه أحضانك

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

(فى قصرها)


رأيت كل قاطعى أعناق العاشقين يتربصون بى
ورأيتنى أحاكم
يحاكموننى على عشقى لها
هكذا أخبرنى قاضى قضاة العشق
كيف لك أن تعشقها ؟
ألم تدرى بأنها أميرة العشق فى زماننا
أولم يخبرك الزمن بأنك بكل تنهيداتك تلك ﻻ تصلح؟
قد حاول قبلك الكثيرون
منهم من تنحى عن عشقها خجﻻ أو قهرا
ومنهم من أصبح من دراويش العشق
يهرعون لقصرها ليفوزوا بنظره
لم أجد حينها ردا سوى أننى نظرت لها
وقلت
إليك أنفاسي فأسألها
استجوب شهيقا يهتف بإسمها
وزفيرا يندم على خروجه من نطاق حروف إسمها
لم يجد قاضى العشق كلمات تنافس أنفاسي
فنظر لها
حبيبتى من تسحر الأنظار تجرأ ونظر لها
إبتسمت فى حنان
ونادت على نجمة كانت تسبح فى الفضاء تائهه
وقالت فى صوت تصدعت له أركان قصرها من شدة العذوبه
تلك النجمة أنا .... وقد كنت تائهه
أنفاسك يا عاشقى أهدتنى لطريق العشق
عشقت أنفاسك وتنهيداتك
عشقت فيك كل ما فيك
تسمر كل من فى المكان
وشرعت أهلل فرحا وعيناى تبكيان ذهوﻻ
حبيبتى أميرة العشق ملكتنى قلبها
فكنا أمراء العشق فى أزمنة لم تأت بعد

(كيف أعزفك)


لحن يخيل لى بأننى قادر على عزفه
حبيبتى يا لحنا ﻻ يشابه ألحان هذا الزمان
قد تكون السيمفونيه التى أعزفها
ينقصها شئ ما
ربما ينقصها شهيقا من فمك لتنعم البلابل بالصدى
أو تكون تبحث عن زفير من شفتاك لتضيف سحرا ما للأسطوره
أنا أعزف سيمفونيه أنفاسك وحيدا منذ أزمنة عابره
أنا العابر على ضفاف شواطئ شفتاك لأتنفس موسيقاى
ﻻ لن أكون عاشقا فى كلام عاشق
لن أرضى إﻻ أن تكونى أوتار أعزفها لأقتحم غابات الموسيقى
وأذهل كل طيور الكون وهى تطير
حبيبتى يا لحنا ﻻ يشابه ألحان هذا الزمان

( أغيب )

أغيب عن العالم بضع دقائق لأكتب :
أراكى قادمه من بعيد تمشين بين الورود المغروسه فى أراضى العشق ... أميرة لكل عاشق أنتى ... أتطلع لتلك اللمعة الجذابه فى عيناكى ... وأتسائل أى سحر ذاك الذى وضعه الخالق فى تلك العيون ... تنظرين لى فجأه و أشعر بالنسيم وكأنه توقف عن عمله عمدا .... وتحتبس أنفاسي خشية النظره ... قلبى لم يتوقف من قبل لكنه خذلنى هذه المره ... وكأنه توقف إجلالا وتقديرا لكى ... وشعرت برعشة حب تدب فى زوايا قلبى الفارغه ... نظرة واحده وكأنك دخلتى فى كهوف قلبى المغلقه منذ زمن بعيد وحررتى أغلال العشق فى زنزانة قلبى التى كانت مغلقه بإحكام ... أحبك ... نطقتها وكأننى أعرفك منذ بداية عمرى ... لم أخجل من البوح بمشاعر أقوى من لسانى .... اااه من عالمك الساحر حبيبتى .... ﻻ لن أعود من عالمك ... سأظل فى غثيانى حتى أﻻقى طيفك وسأظل فى كل العوالم أعشقك

(إرتعاشة قلم)


سأكتبك يا رقصة الحياه ... وسأحكى لكل قلب أشعر فيه بنبض عن أهات العاشقين ... أنا الكاتب الجاهل بأبجديات العشق ... أتأمل ما وراء الكون ... أكتب عن ما يعترى القلب من لهيب جليدى الملمس ... أركض خطوتين فى الهواء لعلنى أرى ما فى قلبها من حب ... الحب ... وما الحب ... الحب هى .. بل هى الحب .. الحب مشكاة الكون التى تضئ للأنفاس طرقات الشرايين فى ظلمة الأجساد المغمورة فى الدنيا ... الحب رقصة الحياه المفضله ... الحب يقذفنا فوق تلك السموات لنرى كوننا جميلا مزدهرا بالزهور والبساتين .. الحب يغوص فى أعماق بحار الحياه لنتنفس بلا أنفاس .. الحب وأنا ... ينقصنا اللقاء .

( الحياه )


مرتديا قناع الشعراء أكتب لكم .... أحيانا أشعر أننى أستحق الحياه ... أثناء تردد الشتاء فى الولوج لأرواحنا ... أشعر بأن النسيم ما عاد نسيم حب ... الخوف من شئ ما ﻻ أعلمه يعصف بأركان قلمى فينهض من ثباته المتعمد لينثر للناس كلمات أنا غير مسؤول عنها ... فى ثنايا الروح تكمن أﻻما أكتبها خفية .. كما الطفل الذى يعلم الغد ويتصنع طفولته ولو يوما ... أحدث نفسي وأقول ماذا ستكتب هذا الشتاء .. فأقول لنفسي سأكتبك أنت ... فأنظر فى المرايا فأرانى أنا من أنا ... فأعتذر لنفسي عن ما كتبت ... تحت جليد هذه اﻻرض سأدفن قلبى يوما حتى ﻻ يتمرد على ... فأنا أنا من أنا ... ما أنا إﻻ ظﻻ لنفسي ... أخاف اﻻعتراف بأننى أنظر اﻻن لى فأبكى ... سأطير بكلمات فوق أجنحة الحمام ... صارخا ... من أنت يا حب وما اسمك ومن تكون حتى تهزم داخلى أشياء ﻻ أعلمها ... ستنام يا حب يوما وسترانى حلما ملكا على كل أراضيك ... ثرثرتى تلك هذيان أعشقه بين حين وأخر لأنعش النسيان ... أنا الشاعر السئ الحظ .. أكتب

( عن الروح )


سأصعد يوما ما إلى منفاى اﻷبدى ... سأحلم ﻻمسا كل شئ غير أرضى المنشأ ... منبتى. هوائى .كلماتى . أرض مشيت عليها . حضن امرأة تحتوينى . سأصعد سلم ااسماء درجة درجه .. ناظرا لكل ما مضى .. سألقى نظره على مقدساتى .. كيف لم أزورها ؟ .. هل سأجدها هناك حيث ﻻ أعرف أين سأكون.. سؤال مرير يكمن فى حلقى .. من كان مبتسما فى جنازتى .. من هم الذين يحبوننى ميتا .. سأعرف بعد زمن ليس ببعيد .. حين أصعد لمسافة كافيه فوق سماء ما .. وأرى كل ما قد حجب عنى .. سألتقى مﻻكا أعرفه من قبل .. ويسألنى السؤال الذى أنتظره .. ماذا فعلت هناك ؟ .. هنا حيث البياض منثورا فى كل أرجاء اللاشئ ..أبحث عن أحد أعرفه .. لكننى وجدتنى هناك .. فسألتنى هل وجدت ظلك ؟ جاوبت دون أن أعكر صفو البياض فى المشهد حولنا .. ليس بعد .. من أنا لأقول لكم ما أقول .. أنا الصادح بكلماتى من فوق الفوق ها هنا .. أنعى نفسى قبل أن تذوب الكلمات على سخونة لسانى أو يتجمد حبر قلمى فى ذام الشتاء القادم مهروﻻ نحوى .. هنا حيث ﻻ شتاء وﻻ صوت يرن أو يأن .. سأزور كل شخص عرفته فى حلم سأصنعه بيداى .. وسأعزف موسيقاى المفضله لتكون خلفية المشهد حين أخبره رسالتى الأخيره .. فسﻻما منى للسماء قدر ما حلمت بها .. وسﻻما منى للهواء قدر ما سكن أضلعى .. وإننى أحب اللذين يحبوننى ميتا

( قمة الهاويه )


غمرت صفحات حياتى بالماء ونثرت كلمات القصيده .. جعلت لقصيدتى أرضا يخطو عليها العاشقون .. صرخت بقلمى كثيرا من فوق قمة الهاويه .. لوﻻ سراب الحب فى قلبى لكنت ميتا منذ زمن بعيد .. لكن الحب هو السراب الاوحد الصادق فى الحياة .. لكن .. من يصل إلى السراب ؟ .. لم يكن بن الملوح مخطئا حين أمسك بقلمه وخاطب وجدانه بكلمات قد يراها البعض عبثيه التكوين والكيان ... بل كان يحيا بحروف تمهله قليﻻ من الوقت لينجح فى الوصول .. كل عاشق يسعى قدر طاقته نحو السراب الصادق .. ملوك اﻻساطير لوﻻ السراب ما كانو ملوكا ... وأنا المتشبث بخيوط الماء على صفحاتى أكتب عن الحب كى أحيا ... فحبيبتى تستحق أن يكتب عنها أكثر .. وأكثر .. ربما الكلمات ﻻ تتسع للخيال ... لكننى أريد خياﻻ فوق خيالى لأصف الحب فى قلبى لها .. ربما أعزف على وتر واحد من أوتار الكمنجا لأعذبه وأجعله يشعر بفراق الأوتار بجانبه ... وسأرى نفسي يوما قد وصلت لما أنا عليه الأن وسأكتب أيضا فى حبيبتى قصيده .. كتلك القصيده

( عنها )


سأسرد لتاريخ روحى بعض كلمات عنها .. وسأكتب كى لا يضيع تاريخ الحب فى قلبى منى .. سأروض ألاف الكلمات وجيوش المعانى لها وحدها ... وسأقتل الكناية والمجاز فى أبجديتى ... سأعتدل قليلا فى جلستى وسأطفئ شمعة كنت قد نسيتها مشتعله منذ نشأة التكوين بين أضلعى .. ممسكا بقلم صنعته من شريان قد قابلها من قبل حين تدفقت أنفاسها فى صدرى ... وأتأمل ورقة بيضاء ... كقلبها ... كيف سألوث ذاك البياض بحبر من دمى ... هل ستقبل حبيبتى كلماتى ... سأرى ما سأكتبه ... وسيحكم القلب على سوء لغتى ... وسأرسل لحبيبتى برقيه ... أن أقرأى كلماتى عند حافة الزمن على اٰطراف بستان قلبى سأنقشها ... لتبقى شاهدا ودليلا دامغا إلى قيامتى ... وسأنقش على الجدار ... سيدتى إننى أحبك

( سأحلم )

لم يكن ذاك الحلم فى مخيلتى جاهزا للدخول فى منامى
لكنى سأحلم ... فحبيبتى فى ليلتها وحيده
موعدى معها فى منامى ككل ليله
أحمل مفكرتى القديمه لأكتب للعاشقين عن مناماتى
فأنا أنا ككل شئ ... قد اتذمر على الحلم
لكننى أكتب ما رأيت
أصف لنفسي قبل ان يرى العاشقين كلماتى
أرى توهج الوردة الوحيده التى غرستها فى قلب حبيبتى
سأكون داخل حلمى أنا أنا لن أتبدل
وسأنتظر داخلى حلمى حلم أخر يبشرنى بقدوم الحلم المنشود
وسأنتظر حبيبتى دوما حتى لو لم تأت
وسأنثر العطر فى الحلم ليتزين لقدومها
سأجلس قرب عين الماء بصبر العجائز سأنتظرها
وسأجعل من السحاب فى الحلم بشرى لقدوم غيمها
فتمطرنى عشقا
سأصف للعاشقين كل ما رأيت ... لكن من يوصفنى
أنا العاشق الأوحد فى حلمى
مثل الغريب المنادى فى الكون وحيدا
لا يسمع فى حلمه سوى الصمت
أنادى و أنادى
أهتف بإسم حبيبتى
كرهتك يا حلم
أين هى ... وأين الحب فى بلادك
لن أحلم ... هذا ما قلت
وسأعتذر على مضض ... لمفكرتى القديمه
فلا الحلم ولا حبيبتى كانا جاهزين ... للدخول فى منامى

( مدفأة النفس )

قرب مدفأة نفسي أجلس فى ليل الشتاء
أتدثر بالذكريات ... وأنكر المسافات
الاشتياق واْنا ... بيننا كثير مما يقال
لهيب نيران الذكريات يهزم برودة الاحساس فى قلبى
فأتذكر حبيبتى
وأسأل
هل ترانى نسيتها يوما ؟
فتجيبنى دمعة تتسلل خفية من عينى
بأنك يا عاشق مازلت عاشقاً
فأنهض من ثبات العشق فى ليلتك البارده الارجاء
وأبحث بين سطورك عن حبيبتك
ستجدها منتظرة فى أول سطر من قصائدك
فحبيبتك دوما كانت هى الملهمه وهى الفكره
فأصرخ فى ذكرياتك مناديا على الاوقات
استدعى الزهور بديلا عن وسادتك الصماء
العاشقون لا ينامون ليلا
هكذا علمت قلمك الكتابه
واستبدل نيران الذكريات بقبلات ممن تحب
فلهيب  الأحضان له جرس فى القصيده
كن عاشقا ... أو أجلس بجوار مدفأتك