فى المساء أضع القمر على كرسي فى غرفتك ليشاهد معنى الجمال فى جبينك .... وسأعطر الليل بإسمك حين أناديك .... بكامل أنوثتك المتفجره فى شفتان ورديتان تبتسمين لى .... هكذا ينام الليل أمام عينى .... بشهيق أنفاسك أصارع الكون وحيدا ...... فلا تنامى حتى أخبر ليل الغابات أنك أجمل وأجمل .... تعاندنى ذاكرتى فى تذكر الكلمات التى خبأتها لك منذ زمن بعيد .... فأقلب وسادتك ربما أجد حلما من أحلامى يذكرنى المعنى الباهت فى عقلى .... عيناك حلم تائه فى صدرى ولن أدله على الطريق ... خذينى معك فى دوامة الاحلام فى صدرى ..... ضاع يا حبى الطريق .... أنا لا أموت كالبشر .... أنا أموت فقط حين ينطفئ النور المتقد من سلسلة تتدلى على صدرك تعيدنى لجسدى فأكون دليل الطريق بين الوهم والواقع ..... بدموعك أغتسل من خطايا التاريخ ... تاريخى .... منذ أن رأيت عيناك سألت الملائكة أن يكفو عن كتابة خطاياى ... فأنا ملائكى الجسد بعيناك ... أطير متى شئت فى سمائك .... أنا يا حبيبتى شفافا بشفتاك .... ولدت كى أحبك ربما .... ولدت لك من رحم أمى ... وكأننى صرخت بإسمك حين قالو تنفس .... تنفستك .... وحدى مع شمعة العمر أحرث أرض الحب على كتفاك ... فأمطرى نظراتك صوب عيناى لتثمر سنابلى قمح العشق
الاثنين، 5 ديسمبر 2016
السبت، 3 ديسمبر 2016
( عن الشتاء )
أكتب عن الشتاء وأنا أقف على أبوابه .... أكتب عن دفئ يلمس قلبى كلما ذكرت إسمك فى المساء .... لا أبالى بلفحات النسيم البارده فبداخلى لهيب إشتياقى لعناقك الذى لا ينطفئ ... حاربت جليد المسافه من قبل فإعتدت برد المشاعر ... أتراقص بالكلمة كى أخفف من معاناه المسافه الفاصله بينى وبين شاطئ شفتاك .... ألمس جبينك كلما كتبت حرف من كلماتى كى أستشعر دفئ المشاعر فإحتضنى قلبا يصارع نفسه من أجلك ... مولاتى أحبك وأحب الشتاء حين يكون الملاذ منه أحضانك
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)